استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
المواطن – نت
تداول نشطاء مواقع التواصل مجموعة من الصور للمسجد الأموي في حلب، أو ما يعرف باسم المسجد الكبير بين السوريين، قبل وبعد استهداف المدينة التاريخية من قبل طائرات الأسد وروسيا والمليشيات.
ويتضح من خلال الصور حجم الدمار الذي حل بجوار المسجد الأموي بحلب، فيما تظهر صور أخرى روعة المسجد قبل استهدافه.
وترقد بقايا مئذنة المسجد الأموي العتيق في باحته التي كانت بديعة ذات يوم إلى جوار شظايا صواريخ وأبواب أثرية، لكن وبعد سنوات من القتال لا يزال أشهر آثار حلب صامداً.
وربما دمرت المنارة والأسواق المغطاة المحيطة بالمسجد في المعارك بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة في 2012 و2013 لكن ورغم الأضرار الجسيمة لم تتأثر أجزاء كبيرة من المسجد.
وعانى المسجد فيما مضى من الحريق والدمار الكبير الذي خلفه المغول حين سيطروا على حلب في عام 1260 بعد عامين من تخريبهم بغداد التي كانت مركز الحضارة الإسلامية حينها.
وفي الجوار وحول المدخل الرئيسي المهيب إلى قلعة حلب تتناثر على الأرض بقايا القذائف والشظايا.
وعلى الرغم من أن القلعة ظلت في قبضة الحكومة؛ فإن مدخلها كان على جبهة القتال.
وفي شوارع السوق القديم قرب المسجد تتناثر بضائع محترقة وتماثيل لعرض الملابس بين الأنقاض. وفي أحد الأماكن لم تفلت من الدمار إلا لافتة تقول: “أهلاً بكم في المسجد الأموي”.
وفي الداخل تحيط بمقام النبي زكريا جدران ضخمة شيدت خلال سيطرة المعارضة على المسجد.