المالية ترحّب ببيان خبراء صندوق النقد الدولي حول مشاورات المادة الرابعة للعام 2025
مجلس إدارة بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يبحث سُبل تعزيز التمويل والاستدامة المالية
الدرعية تدخل قائمة أكثر 100 شركة تأثيرًا في العالم خلال 2025م لمجلة تايم الأمريكية
السعودية تحافظ على انسيابية حركة الطيران عبر استخدام مجالاتها الجوية في ظل التوترات المتصاعدة
وظائف شاغرة لدى مركز نظم الموارد الحكومية
16 وظيفة شاغرة في شركة PARSONS
وظائف شاغرة بشركة سير لصناعة السيارات
18 وظيفة شاغرة بـ عيادات النهدي
وظائف شاغرة لدى شركة BAE SYSTEMS
طيران ناس يدشن أولى رحلاته بين الرياض وميلان في إيطاليا
المواطن- خالد الأحمد- جازان
شيَّعت جموع غفيرة من المصلّين بقبيلة العزة، بمحافظة بني مالك الداير، شهيد الواجب الرقيب شريف بن جابر سالم العزي المالكي، اليوم بعد صلاة الجمعة، بجامع العزة، وتقدَّم المصلّين محافظ الداير محمد هادي الشمراني، ومدير شرطة المحافظة المقدّم بندر التميمي، وقائد سرية القيادة بقوة جازان المقدّم سعد مبارك الدوسري، وضابط الشؤون الدينية المقدّم صالح عبد الله المطرودي، وعضو لجنة الشهداء الرقيب أول فهد حكمي، وعدد من ضباط وأفراد قوة جازان.
وصل الشهيد، صباح اليوم، في طائرةٍ خاصة إلى جازان بعدما استشهد بالحد الجنوبي مساء أمس، الخميس، بمنطقة نجران، وهو يدافع عن دينه ووطنه في ميدان العزة والشرف والكرامة.
واستشهد المالكي في أثناء قيامه بمهامه العسكرية في التصدّي لميليشيات الانقلابين الحوثيين والمخلوع صالح على الحدود جنوب منطقة نجران.
وفاز المالكي بالشهادة بعدما أمضى 18 عامًا في القطاع العسكري خدمةً للدين والوطن، ومخلصًا في أداء عمله ومهامه القتالية ضد المعتدين.
وفيما يعد الشهيد المالكي من أبطال المعارك على الحدود الجنوبية، فإنه يوصف بين الأهل والأصدقاء وزملاء الجبهة بأرقى الصفات الحميدة والخلق الرفيع.
كان الشهيد قد وضع صورةً خاصة قبيل استشهاده بلحظات، معلقًا عليها بقوله: “أرواحنا دونك يا وطن”.
وأثبت الشهيد المالكي بالفعل والتضحية في سبيل وطنه بكل قوة وشجاعة، ومسجّلًا اسمه ضمن الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل أمن الوطن واستقرار حدوده.
جدير بالذكر أن الشهيد متزوِّج، ولم يرزقه الله بأي من الأولاد، ولديه خمسة إخوة.
فيما عبَّر والد الشهيد عن فخرة، وقال: “الحمد لله أن رزق ابني الشهادة في ساحة الشرف وميادين القتال دفاعًا عن وطنه، وحمايةً لحدوده من أن تدنّسها أقدام المتسلّلين الغادرين للدين والأمة”.