شباب السعودية.. رهان نحو مستقبل واعد ومشرق
ضبط 9 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
مجلس الوزراء يوافق على تعديل بعض مواد تنظيم الهيئة السعودية للمحامين
أجواءٌ متقلبة في الشرقية.. موجة حارة وأمطار ورياح
مساند تتفاعل مع استفسار مواطن هربت عاملته المنزلية
ارتفاع أسعار النفط اليوم
أميركا والصين تمددان هدنة الرسوم الجمركية 90 يومًا
المياه: 6 أيام وتنتهي المهلة التصحيحية لتسجيل التوصيلات غير النظامية
أمطار ورياح نشطة على عددٍ من محافظات مكة المكرمة
حساب المواطن: لا يتم النظر إلى القروض والالتزامات المالية
المواطن – الرياض
مأساة حقيقية تشهدها سوريا، لا سيما في حلب، حيث القصف المتواصل وتدمير كل مظاهر الحياة في المدينة التاريخية، لإخضاع أهلها وإجبارهم على الاستسلام أو الرحيل.
حلب تُباد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فصور القتلى والأشلاء والمباني المدمرة باتت مادة تتصدّر صفحات النشرات والصحف، ولكن دون جدوى -فقط- العالم يشاهد، ويأبى أن يتدخّل لوقف مأساة العصر في سوريا.
مشاهد النزوح الجماعي لعشرات الآلاف من المدينة، وحجم القصف المتواصل يوحي بأن هناك مخطط لإبادة حلب عن بكرة أبيها.
ولكن ماذا بعد إبادة حلب وهزيمة المعارضة؟، هل سيعلن الأسد وروسيا النصر وانتهاء الأزمة السورية؟.. واهم من يظن ذلك، فالثورة مستمرة في أنحاء سوريا، وسقوط حلب لا يعني نهاية الثورة، بل مرحلة من مراحل الصراع.
حلب تُباد، وهجرها أهلها، وتخلّى العالم عنها، ولكن القادم ربما يحمل مفاجآت لا يعملها إلّا الله، وسقوط حلب ليس نهاية المطاف، فالثورة ما زالت في الميدان، وبالرغم من حديث العالم عن أن حلب تُباد، إلّا أن المستقبل للشعب السوري، صاحب الأرض وصاحب الحق في هذه الأرض المباركة.