استقرار حالة التوأم الجامايكي “أزاريا” واستمرار “أزورا” بحالة حرجة
سلمان للإغاثة يوزّع 1787 كرتون تمر في دمشق
إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
قطار الرياض يدخل موسوعة غينيس
ضبط مخالف فرّغ موادًا خرسانية في عسير
ارتفاع حصيلة ضحايا حريق هونج كونج إلى 55
ضبط مخالف لتخزينه حطبًا محليًا في المدينة المنورة
مصرع أكثر من 30 وفقدان 14 بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في سريلانكا
المرور لقائدي المركبات: تأكدوا من تجهيزات السلامة الأساسية
خطوات الحجز الفوري للوحدات السكنية في مشاريع الضواحي عبر سكني
المواطن – سعد البحيري
لم تكن أنقرة المحطة الأولى في الحياة الدبلوماسية للسفير الروسي أندريه كارلوف، وإن كانت هي محطته الأخيرة، بعد أن اغتيل في عمل إرهابيّ اليوم بإطلاق نار في العاصمة التركية أنقرة.
ولد السفير الروسي أندريه كارلوف في عام 1954، في موسكو، وتخرج عام 1976 في معهد العلاقات الدولية في العاصمة، وفي عام 1992 تخرج من الأكاديمية الدبلوماسية.
بدأ كارلوف حياته الدبلوماسية عام 1976، إذ تبوأ عدة مناصب في وزارة الخارجية، فضلًا عن المهمات الخارجية التي بُعث إليها.
وخدم كارلوف سفيرًا لبلاده في تركيا منذ يوليو 2013، وهو متزوج ولديه ولدٌ وحيدٌ.
تنسيق المواقف
خلال عمله في تركيا كان السفير الروسي معبرًا بشكل جيد عن سياسة بلاده، بالرغم من الأزمة التي حدثت خلال الفترة التي أعقبت إسقاط تركيا للطائرة الروسية سو 24، بالقرب من الحدود السورية التركية.
بالإضافة إلى دوره كرئيس للدبلوماسية الروسية في تركيا، لعب أندريه كارلوف دورًا مهمًا في تنسيق الموقف التركي الروسي الأخير، بشأن الأزمة السورية وتداعياتها وانعكاساتها على المنطقة والعالم.
كان كارلوف يؤكد دائمًا ضرورة العمل الفعّال والمجدي لتعزيز العلاقات بين تركيا وروسيا، والإقدام على خطوات ملموسة في هذا الخصوص.
وحدة سوريا
بطبيعة الحال تبنى كارلوف موقف روسيا الداعم للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، والرافض بشكل قاطع لتشكيل كيانات متعددة داخل الأراضي السورية، وكان يرى أن تطابق الأهداف التركية الروسية حول الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، يبعث الأمل حول إمكانية تقارب وجهات نظر البلدين حيال حل الأزمة الراهنة في سوريا.