سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
أحمد عبد العزيز يرد على فيديو رفضه مصافحة مُعجب
وفاة الفنان الكويتي محمد المنيع عن 95 عامًا
القلاع الحصينة وبيوت الطين العتيقة من شواهد الحضارة القديمة في حبونا
مخدرات و4 أصناف أسلحة.. المنافذ الجمركية تسجل 1626 حالة ضبط خلال أسبوع
المواطن – نت
توصلت دراسة حديثة إلى أن العاملين الذين يكونون مرهقين بعد نوبات العمل الليلية قد تكون قيادتهم لسياراتهم أثناء العودة لمنازلهم أكثر أماناً إذا تعرضوا لضوء ساطع قبل أن يهموا بالقيادة.
ولاختبار تأثير العلاج بالضوء على القيادة أجرى الباحثون سلسلة من ثلاث تجارب على 19 بالغاً. وفي تجربتين منها قضى المشاركون في الدراسة ليلة كاملة دون الحصول على أي قسط من النوم في مختبر ثم قضوا 45 دقيقة في ضوء خافت أو ساطع قبل خوضهم لاختبار قيادة.
وفي التجربة الثالثة نالت مجموعة ممن شملتهم الدراسة قسطاً جيداً من النوم خلال الليل في منازلهم ثم توجهوا للمختبر حيث تعرضوا لضوء ساطع لمدة 45 دقيقة قبل خوضهم لاختبار القيادة.
وخلصت الدراسة إلى أن خمسة ممن تعرضوا لضوء خافت واجهوا حوادث أثناء محاكاة للقيادة وكانوا ممن حرموا من النوم في المختبر ثم تعرضوا للضوء الخافت. ولم يتعرض من ناموا في منازلهم لأي حوادث كذلك من تلقوا علاجاً بالضوء الساطع قبل أن يشرعوا في القيادة.
وقال الدكتور رالف ميستلبرجر كبير الباحثين في الدراسة من جامعة سايمون فريزر في بريتيش كولومبيا بكندا: “نشعر بنعاس شديد قرب نهاية نوبات العمل الليلية وقد يتقاطع ذلك مع الوقت الذي نقود فيه.”
وأضاف عبر البريد الإلكتروني: “الحرمان من النوم يزيد ذلك سوءاً بالتأكيد ومع تأثير الساعة البيولوجية يتضافر العاملان وهو ما يؤثر على قدرتنا على الاحتفاظ بالانتباه لأداء مهام مثل القيادة وكذلك القدرة على تفادي التشتت والاستجابة السريعة للإشارات المرورية الضوئية ولافتات الطرق”.
ولم تربط الدراسة بين التعرض للضوء الساطع وتحسن وقت الاستجابة أو الإحساس بالنعاس لكن ربطته بقيادة أفضل.
ولفت الباحثون إلى أنه بالإضافة إلى أن الدراسة محدودة فإنها مقيدة بعوامل أخرى منها الاعتماد على ظروف معملية للحرمان من النوم والتعرض للضوء في المعمل وهو ما قد لا يضاهي ما يتعرض له من يعملون ليلاً في وظائفهم.