صور.. آل حموض يفتتح “حرف ولون” بمشاركة أكثر من 20 فنانًا وفنانة بعسير

الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ١٠:٢١ مساءً
صور.. آل حموض يفتتح “حرف ولون” بمشاركة أكثر من 20 فنانًا وفنانة بعسير

المواطن – عمر عريبي – بارق
تزامنًا مع احتفالات اليوم العالمي للغة العربية، ووفاءً للغتنا الجميلة (لغة كتاب اللّه) في ليلةٍ عربيّةٍ خالِصة (فنًّا وحرفًا) ليلةٍ كَان الحَرفُ هُوَ قَمَرُهَا المُضِيء عَبرَ ألوانٍ تَوزَعت فِي لوحاتٍ فنيّة، تَشكَّلت بأَجملِ حُرُوف لُغَتِنا العَربيّةَ الحَبيبة، فِي مَعرضٍ فَنِّيٍ رائِع قَصّ شَريطَهُ سَعادةَ مُحافظِ بَارِق الأُستاذ/ يَحيى بِن عَبدُالرحمنِ آل حموض، بحضُورِ الدُكتور عَبدُالرحمنِ حَسَن البَارقي المُشرِف عَلى اللّجنةِ الثّقافيةِ بِبَارق، وَرُؤساءِ الدَّوائرِ الحُكوميّة والمَشائِخ وَعدَدٌ مِن أكاديمِيي جَامِعة المَلك خَالد وجَامعة البَاحة، ونُخبة مِن المُثقفين والمُهتمِين باللغةِ العَربيةِ.

واستَعرضَ المُحافِظ لوحَات المَعرض وتولى الشَرح عَلى المُشاركات المُشرف عَلى المَعرضِ الفَنان التَشكِيلِي عَبداللّه حَسَن البَارقِي وَعددٌ مِن الفَنَّانين المُشارِكين، وَقد شَارَك فِي المَعرضِ نُخبةٌ مِن فَنَّانِي وَفنَّانات المَنطِقَة بِلوحاتٍ رَائِعة اختصَّت باللّغةِ العَربيةِ فِي تَشكِيلَاتِها وَألوانُها، وَالتِي نَالَت استِحسَانَ الحُضُور.

وبَعد ذَلِك تَوجّهَ المُحافظ والضُيوف الكُرام إِلى القاعةِ الخَاصّةِ بالأُمسيةِ الثَقافِيّة، والّتِي أَدَارَها يَحيى اللّتِيني عُضُو هَيئة التَدريس بِجَامِعة المَلك خَالد، وَكان ضَيفيها كُلاً مِن  الدُكتور أَنور مُحسِن العَزَّانِي عُضُو جَامِعة المَلك خَالد، وَالدُكتور مَكِين بِن حَوفَان القَرنِي وَكِيل كُليّة العُلوم والآداب بقلوَة وَعضُو هَيئَة التَدرِيس بِجَامِعَة البَاحة، حَيثُ بَدأَ مُدِير الأُمسية التَرحيب بالضُيوف والتّعرِيف بهم، ثُمّ بَدأَ الدُكتور أَنوَر بالحدِيث عَن خَصائِص اللّغةِ العَربيةِ وَبَحر مُفرداتِها الوَسِيع وَعَظَمتُها ، وَتقبُّلها للكَلِمَات الدَّاخلة مِن اللُّغاتِ الأُخرَى، وَهذا دَليلُ عَالمِيتها وأُفقِها الوَاسِع، ثُمّ انتَقلَ المَايكرفون إِلى الدُكتور مَكين والّذي بَدأ بِقَصيدَة جَميلة  لِبارِق وَأَهلَها يَقُول فيها:
وأتيتُ والهِمَمُ العِراضُ حوافزي
إذ أنَّ مَنْ أُدعى إليها بارِقُ
وأتيتُ والأشواق تجري في دمي
السعد في أنحاءِ نبضي شارقُ
وطفقت انظم فرحتي بلقاكم
والشعر لا يوفي فشوقي غارقُ
في بارق قمم تباري سامكًا
إذ كان معليها الفعال السامق
طبتم وطاب الفعل يجري هاهنا
عذبا فيسقاه الأبيُّ الحاذقُ
تحيا هنا الفصحى ويسري نبعها
فيميس بالإفصاحِ غُصنٌ وارقُ
ثم ثنّى بقصيدةٍ فِي اللّغةِ العَربيةِ ، بَعدَ ذَلِك تَحدّثَ عَن  بَعضِ الرُؤَى الخَاصّة باللّغةِ، وعَن هَم العَربِية وَمَا يَجب أَن يَعِيه كُلّ مُعلّم وَمسؤُول للعَربِية، مُبيّنًا أنّ اللّغة حُوربَت وَلكِنّها انتَصرت وَستبقَى شَامخةً لأَنها لُغةُ القُرآن الكَريم.
وبَعد ذَلِك أَضَافَ يَحيى اللّتيني بَعضَ الإِحصائِيات الّتي تَخصُ اللّغة العربيّة.
ثُم فُتحَ المَجال للمُداخلات، حيثُ تحدّث بدايةً المُحافظ مُعبرًا عن شُكرهِ للضُيوف على ما قدّموه وللدُكتور عَبدالرحمن عَلى حُسنِ اختياره لضُيوف النَّدوة، وكذلك تداخل الدكتور خَضر بن سَند  عُضُو التَّدريس بجامِعة البَاحة.

وَفِي ختَام الأُمسية سَلّم المُحافظ ضُيوفَ الأُمسية دروع تذكَارية مُقدّمة من اللّجنة الثَقافيّة بِبَارِق.
فِيما كرّمت اللجنة كلًّا من  عبداللّه البارقي لفوزه بجائزة الدكتور عبدالمحسن  القحطاني في دورتها الأولى  تحتَ إشراف جمعيّة الثقافة والفنون والدكتور علي مرزوق الشهراني رئيس جمعية الفن التشكيلي فرع عسير، والأستاذة عايشة مسفر المشرفة الأولى لقسم التربية الفنية بتعليم عسير، وكَذلك الفُوتوغرافي مُحمّد عَبدالقادر البارقي بمُناسبة تَخصيص جَناح خَاص لأَعمالِه الفُوتوغرافية في مَعرض ألوَان السُعودية المُقام فِي الرِياض، وشهادات شكر للفَنّانين المُشاركين في مَعرض (حَرف وَلون).