“الهوية السياحية” تعزز تنمية القطاع السياحي لـ المدينة المنورة وريادتها عالميًا
بدء دخول أفواج الإبل والماشية لمناطق الرعي بمحمية الإمام تركي
فنون العمارة والتصميم تعقد شراكات استراتيجية مع “إعمار السعودية” و”بيتونيا”
زراعة البن في جازان.. إرث متأصل ومستقبل مشرق
شركة التصنيف الإعلامية والهيئة الملكية لمدينة الرياض يوقعان اتفاقية “الحي الإبداعي”
أمانة جدة تستعيد أكثر من 15 مليون متر مربع من الأراضي الحكومية
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11529 نقطة
تكريم السعودية بجائزة أممية تقديرًا لجهودها في مكافحة الأمراض غير السارية
ضبط مخالف لاستغلاله الرواسب في منطقة تبوك
خدمة رقمية جديدة عبر توكلنا للتحقق من تراخيص وتصاريح إدارة النفايات
المواطن – الرياض
كثير من القصص والخبايا كشفها كتاب، وزير النفط السابق علي النعيمي، والذي حمل عنوان “من البادية إلى عالم النفط”.
وذكر النعيمي، في كتابه الذي حمل الكثير من الجدية والسخرية، أنه كان في عطلته السنوية عندما كان مديرًا لأرامكو، ويبحر في مياه آلاسكا الباردة بالولايات المتحدة الأمريكية لصيد أسماك السلمون، وجاءته اتصالات هاتفية عديدة أجبرته من كثرتها على الرد عليها، ليجد أنها من طرف أحد مستشاري الملك فهد حينها، يخبره بتعيينه وضرورة عودته، موضحًا أنه سأل في أول رد على المكالمة “هل أملك خيارًا في تسلم هذا المنصب أم لا؟ ليرد عليه المستشار بالنفي.
وتابع في كتابه “فما كان مني إلا أن فعلت كل ما بوسع رجل أن يفعله لو كان محلي حينما يتلقى خبرًا جللًا كهذا: الذهاب لصيد السمك”، وكأنّ شيئًا لم يحدث”.
ولكن المواقف لم تنته عند ذلك الحد، حيث أوضح في الكتاب أنه بعد قرار العودة للصيد شاهد دبًا ضخمًا يقف منتصبًا على قدميه في الضفة المقابلة من النهر، وهو ما دفعه للتفكير “فسواء كان هذا نذيرًا أو إشارةً ما أو غير هذا كله، أدركت في تلك اللحظة ألا خيار أمامي سوى العودة إلى المملكة العربية السعودية”.