55 موقعًا على قائمة التراث العالميّ المهدد معظمها عربية

الجمعة ٢ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ٩:٠٨ مساءً
55 موقعًا على قائمة التراث العالميّ المهدد معظمها عربية

المواطن – نت

أدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) للمواقع المهددة 55 موقعًا يتخوف الخبراء من أن تودي بها الحروب أو الكوارث الطبيعية، معظمها في دول عربية.

ويتيح إدراج موقع ما على قائمة المواقع المهددة بحشد دعم دوليّ لإنقاذه والحفاظ عليه.

وكانت لجنة التراث العالمي أدرجت في دورتها الأربعين التي عقدت في يوليو الماضي في تركيا، مواقع جديدة في عدد من البلدان مثل مالي وأوزبكستان على قائمة المواقع المهددة، وأضيفت إلى القائمة خمسة مواقع في ليبيا تضررت أو يخشى أن تتضرر بفعل النزاع المسلح في هذا البلد.

وتطرح الحروب والكوارث الطبيعية ولاسيما الزلازل تهديدًا كبيرًا على مواقع كثيرة في العالم، وإلى ذلك تضاف عوامل أخرى أيضًا مثل التلوث والبناء العشوائيّ والنمو السياحيّ المنفلت من التخطيط اللازم.

وبحسب تعريف منظمة يونسكو، فإن الموقع المصنف على أنه “في خطر مؤكد” يكون عرضة لتهديد وشيك محدد، أما الموقع “المهدد” فهو الذي قد يكون عرضة لما يضر بقيمته.

ويتيح إدراج موقع ما على هذه القائمة للجنة المختصة ان تباشر على الفور ما يلزم من مراقبة ومساعدة في إطار صندوق التراث العالمي. وهي تنذر المجتمع الدُوليّ بحالة الموقع على أمل حشد الاهتمام العالمي له.
ومن أمثلة هذه المواقع المهددة:

في أفغانستان: مئذنة جام في أفغانستان التي أدرجت في القائمة عام 2002، ووادي باميان المدرج فيها عام 2003.
في سوريا: المدن القديمة في حلب (2013)، وبصرى الشام (2013)، ودمشق (2013)، وقلعة الحصن وقلعة صلاح الدين (2013)، وتدمر (2013)، والمدن القديمة في الشمال (2013).
في العراق: مدينة آشور (2003)، وآثار مملكة الحضر (2015)، وآثار مدينة سامراء التاريخية.
في القدس: القدس القديمة وأسوارها (1982).
في اليمن: مدينة شبام الأثرية في حضرموت وسورها (2015)، صنعاء القديمة (2015)، ومدينة زبيد الأثرية (2000).
في مالي: قبر أسكيا (2012)، وتمبكتو (2012)، وجني (2016). في النيجر: المحميات الطبيعية في آير وتينيري (1992).