طائر يجبر طائرة متجهة من مدريد إلى باريس على العودة
الجيش الصومالي يقضي على العشرات من العناصر الإرهابية
تغريم أحمد السقا 200 جنيه بتهمة التعدي على مها الصغير
روسيا تستدعي السفير الألماني احتجاجًا على تصريحات بشأن جزر كوريل
التشهير بمواطنين ومقيم لارتكابهم جريمة التستر في مستلزمات الهواتف
الاتحاد الأوروبي يعلّق إجراءاته ضد الرسوم الأمريكية لمدة 6 أشهر
الديوان الملكي: وفاة والدة الأميرة جواهر بنت مساعد آل سعود
رئيس وزراء الكويت يغادر نيوم
بكين تصدر أعلى مستوى تحذير مع توقع هطول أمطار غزيرة
تراجع أسعار النفط وسط قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج
المواطن – سعد البحيري
فضل الله سبحانه وتعالى الناس بعضهم على بعض لحكمة لا يعلمها سواه، إلا أن بعض البشر يتجرد من إنسانيته ويتحول إلى جلاد يصنف هذا وذاك حسب تفكيره القاصر.
صورة عامل وافد يطالع مجوهرات معروضة بأحد محلات بيع الذهب، تم التقاطها من قبل أحد راغبي الشهرة المزيفة، ليقوم بمشاركتها عبر حسابه على تويتر مع تغريدة بذيئة، يتناقلها بعض المتابعين لتملأ فضاء تويتر.
العامل الفقير الذي ترك أسرته بحثًا عن العمل في المملكة، ربما يحلم أن يهدي ابنته قطعة مجوهرات إذا ما تيسر له الحال أو ربما يتأمل جمال المجوهرات وبراعة صانعيها، وهو حق متاح للجميع.
الطريف في الأمر أن السخرية انقلبت إلى أمر جيد في صالح العامل الفقير، حيث نشطت حملة من الدعوات للتعرف عليه وإرسال بياناته لأحد أهل الخير الذي تطوع بتقديم هدية للعامل الفقير.
وفي وسط التعليقات الساخرة ظهر تعليق من حساب “انسانيات” قال فيه:”أرجو ممن يعرف هذا العامل أن يتواصل معي. فله طاقم ذهب مجانًا.”
هذا التعليق أثار حالة من الارتياح بين المغردين الذين دعوا الله أن يحقق آمال العامل الفقير.