مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
المواطن – الرياض
حصلت وزارة العدل على شهادة الآيزو العالمية “آيزو 1-20000 لإدارة خدمات تقنية المعلومات”، وشهادة الآيزو العالمية “آيزو 27001 لأمن المعلومات”، حيث جاء نيل الوزارة للشهادتين دليلاً على نضج البيئة التقنية في الوزارة وكذلك نضج إجراءات الدعم الفني المقدم لمستخدمي التقنية المستفيدين من خدماتها، إضافة إلى نجاحها في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذين المجالين.
ووضعت وزارة العدل ضمن أهدافها ورؤاها وتوجهاتها تبني أفضل المعايير العالمية لدى تنفيذ مشاريعها وأعمالها التقنية التي تخدم المواطن والمقيم بشكل مباشر، انسجاماً مع رؤية المملكة 2030، وبرنامجها التنفيذي برنامج التحول الوطني 2020.
وتعد شهادة الآيزو 27001 لإدارة نظم أمن المعلومات، ذات معايير ومواصفات عالمية لنظم إدارة أمن المعلومات القياسية، وهي منبثقة من المعايير البريطانية، وبدأ تطبيقها عام 2005 وجددت المعايير في 2013، فباتت بعد ذلك القياسات العالمية الأكثر قبولاً لإدارة نظم أمن المعلومات.
ويمكّن تطبيق “آيزو 27001 لإدارة نظم أمن المعلومات” تقليل نسبة المخاطر المرتبطة بسرية المعلومات في أنظمة الوزارة التقنية وسلامتها وتوافرها، مما ينتج عنه انخفاض التكاليف نتيجة تقليل الحوادث المعلوماتية إضافة إلى سهولة الوصول للمعلومات.
كما تحوي “آيزو 27001 لإدارة نظم أمن المعلومات” 114 تحكماً (كنترول) استطاعت وزارة العدل ممثلة في الوكالة المساعدة لتقنية المعلومات تطبيقها وتنفيذها، وبذلك تمكنت من الحصول بجدارة على هذه الشهادة العالمية.
أما “آيزو 1-20000 لإدارة خدمات تقنية المعلومات” فهي عبارة عن مواصفات ومعايير عالمية لإدارة أنظمة الخدمات، تحدد المتطلبات لمقدم الخدمة من جهة التخطيط والتأسيس وتطوير وتشغيل ومراقبة الخدمة المقدمة، كما تغطي جوانب أخرى من حيث ضمان استمرارية الخدمة والتعافي من الكوارث .
وتمكّن “آيزو 1-20000” مقدم الخدمة من إدارة خدماته بمهنية وتفادي الأعطال وإصلاحها قبل معرفة المستفيد، وفي الجانب الآخر يرفع كفاءة العمل ومهنيته في إدارات تقنية المعلومات المختلفة.
يشار إلى أن معالي وزير العدل الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، دشن مجموعة من المشاريع التقنية والمبادرات الرقمية بهدف بناء منظومة عدلية تقنية متكاملة في إطار التحول التقني للوزارة في كافة أعمالها؛ من أجل إيجاد حلول مبتكرة تصب في صالح تقديم خدمات عدلية ميسرة للمستفيدين، وتحقيق العدالة الناجزة بجودة وإتقان.
كما استطاعت الوزارة من خلال تطبيق المواصفات العالمية في إدارة خدمات تقنية المعلومات التغطية الإلكترونية الشاملة للمحاكم وكتابات العدل في أكثر من 400 موقع في مناطق المملكة.
وكان آخر مشروع إلكتروني أقره معالي وزير العدل، وتم البدء فيه، ضمن حزمة المشاريع التقنية للوزارة، “إلغاء استخدام الورق في محاكم التنفيذ”، حيث يتم البدء التجريبي للمشروع في بعض محاكم المملكة حالياً، بهدف اختصار الكثير من الإجراءات القضائية والعدلية، والعمل على حفظ وقت المستفيد، وتقديم الخدمة بكل يسر وسهولة.
ومن الجدير بالذكر أن الوزارة متمثلة في وكالتها المساعدة لتقنية المعلومات تسعى حالياً للحصول على التصنيف العالمي لمركر معلوماتها، وكذلك المركز البديل الخاص بضمان استمرارية الخدمة والتعافي من الكوارث.