أمين التحالف الإسلامي يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الأركان البحريني
تحذير من غوغل للمستخدمين
تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% في مايو
ملّاحة وإفصاح عن محتوى الكافيين.. تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة قريبًا
موعد صدور أهلية حساب المواطن
طائرات أميركية تحط بقبرص
طريقة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد
بدء مرحلة التربيع الأخير لقمر ذي الحجة الليلة
الاتحاد الأوروبي يدعو إيران وإسرائيل إلى تفادي ما من شأنه خروج الوضع عن السيطرة
روسيا: نحذر أميركا من تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل أو التفكير في الأمر
المواطن – الرياض
صرّحت منظمة اليونيسف بأن واحداً من بين كل خمسة أطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة.
وقالت المنظمة في بيان: “لقد استطاعت دول المنطقة على مدى السنوات السبعين الماضية قطع شوط طويل في مجال حماية حقوق الطفل وسلامته، لكن ما تشهده المنطقة حالياً، وفي الذكرى السنوية السبعين لانطلاق اليونيسف، من نزاعات مسلحة وفقر وتشريد ألقى بظلاله على الأطفال وخلق أوضاعاً قاسية لهم مما يعرض حياة حوالي 29 طفل وطفلة لأصعب الظروف وأقساها ويهدد إنجازات استغرق تحقيقها عقوداً من الزمن”.
وتابع البيان في هذا الصدد، يقول جيرت كابالاري ، المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: ” تهدد النزاعات الدائرة تهدد هذه المكاسب التي تحققت لأكثر من 157 مليون طفل في جميع أنحاء المنطقة، مما يجعل مهمتنا في حمايتهم أصعب من أي وقت مضى.”
وبعد سنوات من النزاع الدائر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يتزايد عدد الأطفال الذين يعانون من ويلات الحرب في أكثر من نصف دول المنطقة على النحو التالي:
وأضاف كابالاري قائلاً: “هذه الأرقام الصادمة، والتي نشهدها في الذكرى السنوية السبعين لمنظمتنا، لا بدّ أنها تدق ناقوس الخطر أمام العالم بأسره وتمثل تداء عاجلاً يجب ان يوقظ تحركاً لحشد المزيد من الجهود من أجل تمكين كل طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من العيش والازدهار والوصول إلى كامل إمكانياته. فهذا الجيل ليس جيلاً ضائعاً، وسيحاكمنا التاريخ جميعنا؛ علينا الاستثمار أكثر في أطفال المنطقة اليوم”.
ولفت البيان إلى أن اليونيسف تستجيب للاحتياجات العاجلة وطويلة الأمد التي يحتاجها الأطفال من الفئات الهشة في جميع أنحاء المنطقة من خلال توفير خدمات المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي وخدمات الصحة الأساسية وفرص التعلّم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم على النحو التالي: