الشيخ مطالبًا برحيل أحمد حجازي: مستواه لم يعد يسعفه شؤون الحرمين: الحصول على تصريح الحج يحقق قواعد الشريعة ويجلب المصالح ويدرأ المفاسد المالية: تعديلات على اللائحة التنفيذية لنظام المنافسات والمشتريات الحكومية أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد ورياح نشطة على 11 منطقة بعد اتهام المعصوب .. كثرة إصابات لاعبي الاتحاد وتدهور نتائج الفريق يثير الجدل أمطار وصواعق وسيول على المدينة المنورة لأكثر من 12 ساعة الديوان الملكي: وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز ألغاز للأذكياء وإجاباتها رونالدو في صدارة جدول هدافي دوري روشن بعد ختام مباريات الجمعة ما القطاعات المستهدفة لدعم ريف في الشرقية؟
المواطن – نت
تداول نشطاء مواقع التواصل مجموعة من الصور للمسجد الأموي في حلب، أو ما يعرف باسم المسجد الكبير بين السوريين، قبل وبعد استهداف المدينة التاريخية من قبل طائرات الأسد وروسيا والمليشيات.
ويتضح من خلال الصور حجم الدمار الذي حل بجوار المسجد الأموي بحلب، فيما تظهر صور أخرى روعة المسجد قبل استهدافه.
وترقد بقايا مئذنة المسجد الأموي العتيق في باحته التي كانت بديعة ذات يوم إلى جوار شظايا صواريخ وأبواب أثرية، لكن وبعد سنوات من القتال لا يزال أشهر آثار حلب صامداً.
وربما دمرت المنارة والأسواق المغطاة المحيطة بالمسجد في المعارك بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة في 2012 و2013 لكن ورغم الأضرار الجسيمة لم تتأثر أجزاء كبيرة من المسجد.
وعانى المسجد فيما مضى من الحريق والدمار الكبير الذي خلفه المغول حين سيطروا على حلب في عام 1260 بعد عامين من تخريبهم بغداد التي كانت مركز الحضارة الإسلامية حينها.
وفي الجوار وحول المدخل الرئيسي المهيب إلى قلعة حلب تتناثر على الأرض بقايا القذائف والشظايا.
وعلى الرغم من أن القلعة ظلت في قبضة الحكومة؛ فإن مدخلها كان على جبهة القتال.
وفي شوارع السوق القديم قرب المسجد تتناثر بضائع محترقة وتماثيل لعرض الملابس بين الأنقاض. وفي أحد الأماكن لم تفلت من الدمار إلا لافتة تقول: “أهلاً بكم في المسجد الأموي”.
وفي الداخل تحيط بمقام النبي زكريا جدران ضخمة شيدت خلال سيطرة المعارضة على المسجد.