المرور يتيح لزوّار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تجربة القيادة الآمنة عبر جهاز محاكاة
هل إصدار بدل فاقد لـ الهوية الوطنية يستلزم غرامة مالية؟
منطقة الطفل مساحة فنية تفتح أبواب الإبداع أمام أطفال معرض جدة للكتاب
درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ30 مئوية وطريف الأدنى
إحباط تهريب 20 كجم من الحشيش و38 ألف قرص من الإمفيتامين بعسير
تنبيه من استمرار الرياح والأتربة المثارة على الشرقية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية
المنافذ الجمركية تسجّل 957 حالة ضبط خلال أسبوع
مطار الملك خالد: العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل
من خلال النوم.. وصفة بسيطة لقلب صحي
المواطن – الرياض
مأساة حقيقية تشهدها سوريا، لا سيما في حلب، حيث القصف المتواصل وتدمير كل مظاهر الحياة في المدينة التاريخية، لإخضاع أهلها وإجبارهم على الاستسلام أو الرحيل.
حلب تُباد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فصور القتلى والأشلاء والمباني المدمرة باتت مادة تتصدّر صفحات النشرات والصحف، ولكن دون جدوى -فقط- العالم يشاهد، ويأبى أن يتدخّل لوقف مأساة العصر في سوريا.

مشاهد النزوح الجماعي لعشرات الآلاف من المدينة، وحجم القصف المتواصل يوحي بأن هناك مخطط لإبادة حلب عن بكرة أبيها.
ولكن ماذا بعد إبادة حلب وهزيمة المعارضة؟، هل سيعلن الأسد وروسيا النصر وانتهاء الأزمة السورية؟.. واهم من يظن ذلك، فالثورة مستمرة في أنحاء سوريا، وسقوط حلب لا يعني نهاية الثورة، بل مرحلة من مراحل الصراع.

حلب تُباد، وهجرها أهلها، وتخلّى العالم عنها، ولكن القادم ربما يحمل مفاجآت لا يعملها إلّا الله، وسقوط حلب ليس نهاية المطاف، فالثورة ما زالت في الميدان، وبالرغم من حديث العالم عن أن حلب تُباد، إلّا أن المستقبل للشعب السوري، صاحب الأرض وصاحب الحق في هذه الأرض المباركة.
