زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
المواطن – القاهرة
أسدلت مصر الستار على قضية عادل حبارة المتهم بتدبير وتنفيذ – بمساعدة آخرين – جريمة قتل 25 جندياً من الجيش المصري ، في القضية المعروفة إعلامياً بمجزرة رفح الثانية.
إعدام عادل حبارة ليس النقطة الأبرز في قضية الإرهابي الأخطر في مصر ، لكن الأمر الذي لفت الانتباه هو مبايعته لتنظيم داعش الإرهابي قبل أيام من تنفيذ حكم الإعدام به.
عادل حبارة وبحسب صحيفة اليوم السابع المصرية امتنع عن تناول اللحوم خوفاً من أن تكون مذبوحة بطريقة غير شرعية واكتفى بتناول الخضراوات خلال الأيام التي تلت مبايعته للتنظيم الإرهابي.
المعروف أن عادل حبارة من مواليد قرية الأحراز بمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية في دلتا مصر لكنه انتقل للإقامة في مدينة العريش شمال سيناء في العام 2005 .
عملية القبض على عادل حبارة تمت بعد تنفيذ جريمته عام 2013 بفترة قليلة بعد أن تم رصد تسجيل صوتي له مع أحد قادة التنظيم الإرهابي الذي ينتمي إليه يزف إليه بشرى قتل 25 جندياً حيث قال له: ” أنا صاحب 25 شمعة” .
تم القبض على عادل حبارة بينما كان يستقل مع اثنين من زملائه ممن شاركوه تنفيذ الجريمة سيارة دفع رباعي في العريش بينما كانت الفرقة الأمنية التي تتبعه وترصده تستقل سيارة أجرة، وارتدى أفرادها ملابس بدوية، حتى وصل إلى أحد الأسواق التجارية ، وفور دخوله أحد المحلات داهمته القوات وتمكنت من محاصرته فحاول تفجير نفسه بقنابل كانت بحوزته، لكن القوات تمكنت من شل حركته والسيطرة عليه، ونقله مع مرافقيه إلى مقر أمني بالعريش.
وأثار تأخر تنفيذ حكم الإعدام بحق عادل حبارة حالة من السخط والغضب بين جموع الشعب المصري نتيجة طول فترة المحاكمة وتعدد درجاتها حيث تداولت المحاكم القضية على مدى أكثر من عامين، في حين لم يتم توضيح مصير باقي الأشخاص الذين شاركوه الجريمة.