الكارتلات تصعد الصراع في المكسيك.. مخدرات ومسيرات وعصابات
7 أطعمة تعزز نمو الأطفال بصحة وأمان
وظائف شاغرة في فروع شركة BAE SYSTEMS
أجواء الخريف.. ضباب وأمطار تعكس جمال الطبيعة في عسير
“اتحاد الهجن” ينشر قائمة المواد المحظورة قبل انطلاق مهرجان ولي العهد
جامعة الأمير مقرن تعلن بدء التسجيل في برامج الدبلومات المهنية
سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب في نيجيريا
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على منطقة مكة تستمر لأيام
إحباط تهريب 180 كجم قات مخدر والإطاحة بـ 3 مخالفين بعسير
“زاتكا” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
المواطن – الرياض
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بتداول خبر وفاة الشاب السعودي المعروف باسم مشعل الاسباني ، ليتضح فيما بعد أنها شائعة لا أساس لها من الصحة، حيث دشن مغردون وسماً بعنوان “وفاة مشعل الاسباني” وانهالت عليه آلاف التغريدات حول الخبر متسائلين عن مدى صحته ومنهم من ترحم عليه.
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: من الذي يقوم بترويج مثل هذه الشائعات؟ هل هو الشخص نفسه الذي يدور حوله الخبر لتحقيق المزيد من الشهرة، وإلقاء الضوء عليه مجدداً بين الحين والآخر أو مجموعة من الشباب من أصحاب الفراغ وقلة العمل يقتلون بهذه الشائعات أوقاتهم الغالية التي لا يعرفون قيمتها؟ حيث يلجأ بعض المغردين الذين يشعرون بنوع من الفراغ بترويج مثل هذه الشائعات لشغل الرأي العام، فضلاً عن شغل أوقاتهم كنوع من التسلية.
إلا أن خبراء علم النفس والاجتماع عادة ما يحذرون من ترويج مثل هذه الشائعات في المجتمع، خاصة أنها تلبس الحق بالباطل، وتشغل المجتمع عن الأهداف الأسمى، كما تسبب قلق العائلات على أبنائها وتنشر القلق والتوتر في المجتمع.
والغريب أنه في كل حالة من تلك الحالات التي يتم فيها الترويج لمثل هذه الشائعات، يظهر الشخص الذي تدور حوله الشائعة، ليخبر متابعيه أنه بخير، مندداً بمروجي تلك الشائعات.
وفي حالتنا هذه ظهر مشعل الاسباني عبر حسابه على “تويتر” نافياً الخبر وقال في ثلاث تغريدات إنه بخير، وجاء في تغريدته الأولى: “الحمد لله على كل حال، ماتوا اللي أطيب مني، كل نفس ذائقة الموت، دعواتكم لإخواننا في حلب”.
بل ندد مشعل الاسباني بمروجي الشائعات الذين يتسببون في قلق العائلات حول أبنائها قائلاً في تغريدة أخرى: “والله كنت مرتاح بين أهلي وأنا تعبان ولا ودي أدخل البرامج بس مجبور أقولك للأسف أنا حي أرزق واطمن أهلي وامحبني”.
وقال في التغريدة الثالثة موجهاً حديثه لمروجي تلك الشائعات المغرضة: “ختاماً سامح الله كل من يصدر الشائعات ويتناقلها بعين المصداقية”.