حاملة طائرات أميركية ثالثة نحو الشرق الأوسط
المنافذ الجمركية: تسجيل 1084 حالة ضبط خلال أسبوع
إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
القتل تعزيرًا لمهرب الإمفيتامين في تبوك
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 والمدينة المنورة والدمام 45
ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
أطلق سراح الصحافية العراقية المختطفة افراح شوقي في ساعة مبكرة من الأربعاء. وأكدت في حديث خاص أنها بصحة جيدة، وأن اول المهنئين باطلاق سراحها كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مشيرة إلى أنه ربما يقوم بزيارتها في منزلها بالعاصمة العراقية بغداد.
وقالت شقيقتها لـ “العربية.نت” إن أفراح جاءت بسيارتها ومعها كل محتوياتها التي تمت مصادرتها، وهتفت بأعلى صوتها: “أنا افراح، افتحوا الباب”.
واحتضنت الصحافية لدى دخولها إلى المنزل ابنها يوسف، وكان في انتظارها الإعلامي عماد العبادي الذي قاد حملة بالتظاهر والاعتصام في ساحة التحرير والمنطقة الخضراء للمطالبة بإطلاق سراحها، وهي التظاهرة التي أطلقت الشرطة خلالها النار لتفريقها دون أن تقع إصابات.
واختطفت الصحافية في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر/كانون الأول، وأثار الحادث ردود أفعال دولية واسعة النطاق، حيث أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية دعمها التحقيق في القضية، وطالبت حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالكشف عن الجناة ومحاكمتهم.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان عقب واقعة الاختطاف إنها ترحب”بشجاعة السيدة شوقي، ودفاعها عن حقوق المرأة وهي من الشخصيات المعروفة على نطاق واسع ومحل تقدير في العراق والعالم، وقامت بكشف حالات الفساد والانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات”.
كما أعربت منظمة مراسلون بلا حدود في باريس عن بالغ قلقها بعد اختطاف الصحافية، وحثت في بيان لها السلطات العراقية على بذل قصارى الجهود للعثور عليها.
ودفع الصحافيون العراقيون ثمناً باهظاً دفاعاً عن حريتهم، بحسب التقرير الصادر عن النقابات الصحافية في العراق والذي أشار إلى مقتل “455 صحافياً منذ عام 2003، منهم 20 خلال عام 2016”.
ويُعد العراق من الدول الأكثر خطورة على سلامة الصحافيين في العالم. ويأتي في المرتبة الـ158 (من أصل 180 بلداً) بالتصنيف العالمي لحرية الصحافة وفق التقرير الذي نشرته مراسلون بلا حدود خلال عام 2016.