إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
القيادة الآمنة أثناء المطر تسهم في تجنب الحوادث
الدخان الثالثي.. بقايا سامة تهدد البيئات المغلقة
توقعات بطقس شديد البرودة اليوم على عدة مناطق
السعودية ترحب بقرار أمريكا بشأن إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، إن الأشخاص في الموقعين يمثّلون عناصر الخلية الإرهابية التي تم استهدافها في جدة، صباح اليوم، السبت، مضيفًا أن الشخص الذي تمّت مداهمته في الشقة بجدة على ارتباطٍ بالعنصرين الآخرين اللذين تم التعامل معهما بالاستراحة، بحي الحرازات.
وأوضح التركي، في تصريحاتٍ لـ “الإخبارية”، أن إقدام العنصريين الإرهابيين في الاستراحة على تفجير نفسيهما هو للإفلات من قبضة رجال الأمن، وكانا قد حاولا، من خلال تبادل إطلاق النار في البداية على رجال الأمن، محاولة الهروب من قبضتهم، وعندما وجدوا جدّية رجال الأمن في تعاملهم ودقتهم، لم يكن أمامهم سوى تفجير نفسيهما.
وشدّد على أن المهم في الموضوع أنه تم التخلّص من العنصرين، وهما -بلا شك- من العناصر الإرهابية الخطيرة التي تهدّد الأمن والاستقرار في المملكة.
وكشف عن أنه تم اتخاذ الاستراحة من قبلهم كمعملٍ لإعداد وتجهيز الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، مبينًا أن التحقيقات التي تجرى حاليًا للتحقّق من هويتهم، ولجمع الآثار من الاستراحة والشقة.
وصرح قائلًا: “تم القبض على شخصٍ ثالث، وهو حسام الجهني، وهو ليس من المطلوبين، ولكن تم إيقافه سابقًا عام 1425هـ، وأُعيد إطلاق سراحه وفق الحكم القضائي في حقه عام 1427هـ، ولكنه لم يظهر في ملفات الجهات الأمنية لسببٍ يدعوهم أنه كان مطلوبًا لهم، وفيما يدّعي أنها زوجته، نحن ننتظر نتائج التحقيقات التي تجري معهما للوقوف على طبيعة العلاقة، وأيضًا أي امتداد للعلاقة مع أي عناصر أخرى إرهابية”.
وأردف: “هناك عناصر باكستانية تم استخدامها كأدوات في جرائم إرهابية في المملكة، مثل العملية التي تم إحباطها في رمضان الماضي بمواقف مستشفى بجدة، وأيضًا عملية مسجد القطيف، والعملية التي تستهدف ملعب الجوهرة، حيث قد يكون هناك علاقة باكستانية الجنسية، ولكن لا أستطيع في هذه اللحظة تحديدًا تأكيد أي طبيعة للعلاقة، والتحقيقات ستظهر ذلك”.