“الهوية السياحية” تعزز تنمية القطاع السياحي لـ المدينة المنورة وريادتها عالميًا
بدء دخول أفواج الإبل والماشية لمناطق الرعي بمحمية الإمام تركي
فنون العمارة والتصميم تعقد شراكات استراتيجية مع “إعمار السعودية” و”بيتونيا”
زراعة البن في جازان.. إرث متأصل ومستقبل مشرق
شركة التصنيف الإعلامية والهيئة الملكية لمدينة الرياض يوقعان اتفاقية “الحي الإبداعي”
أمانة جدة تستعيد أكثر من 15 مليون متر مربع من الأراضي الحكومية
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11529 نقطة
تكريم السعودية بجائزة أممية تقديرًا لجهودها في مكافحة الأمراض غير السارية
ضبط مخالف لاستغلاله الرواسب في منطقة تبوك
خدمة رقمية جديدة عبر توكلنا للتحقق من تراخيص وتصاريح إدارة النفايات
المواطن – الرياض
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل -رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية- في مكتبه بالمركز صباح أمس الأحد، وفداً طلابياً من جامعة هارفارد في إطار التعاون بين المركز والجامعة في المجال البحثي وتنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل.
ورحّب الأمير تركي الفيصل بزيارة الوفد الطلابي للمملكة العربية السعودية، مؤكّداً أهمية التواصل الثقافي والحوار الدائم بين الحضارات، خصوصاً بين الأكاديميات العلمية الرائدة مثل جامعة هارفارد العريقة، مشدّداً على حرص المملكة على التعاون والعلاقات المتميّزة على مستوى الحكومات والهيئات والشعوب.
وأوضح سموه لأعضاء الوفد جوانب من تاريخ المملكة، ونهجها الثابت في التعامل مع القضايا السياسية والاقتصادية، وحرصها على الأمن والسلم الدوليين، ودورها الفاعل في دعم جهود التنمية، وتقديم يد العون والمساعدة إلى المنظمات الدولية الاجتماعية والإنسانية.
وتعرّف الأمير تركي الفيصل خلال اللقاء على التخصّصات الدراسية للطلاب والطالبات ضمن وفد الجامعة، وتحدّث سموه عن علاقته الوطيدة بجامعة هارفارد التي زارها عدة مرات، وألقى فيها عدة محاضرات في مناسبات مختلفة خلال السنوات الماضية، خصوصاً في أثناء عمله سفيراً للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، كما تناول سموه تجربته الدراسية وهو طالب في جامعة جورجتاون الأمريكية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية إلى توثيق أوجه التعاون والعلاقات الثنائية مع مختلف الجهات والمؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية العاملة في مجال البحوث والدراسات الإستراتيجية إلى جانب التعليم والإطار الأكاديمي.