سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
أحمد عبد العزيز يرد على فيديو رفضه مصافحة مُعجب
وفاة الفنان الكويتي محمد المنيع عن 95 عامًا
القلاع الحصينة وبيوت الطين العتيقة من شواهد الحضارة القديمة في حبونا
مخدرات و4 أصناف أسلحة.. المنافذ الجمركية تسجل 1626 حالة ضبط خلال أسبوع
حذر مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لمنصب وزير الدفاع جيمس ماتيس من أن النظام العالمي الحالي يتعرض لأكبر تحد منذ الحرب العالمية الثانية. وأضاف الجنرال المتقاعد جيمز ماتيس أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الخميس أن روسيا تحاول أن تدمر حلف النيتو و أن الولايات المتحده يجب أن تقوي علاقتها مع الحلف. كما قلل من فرص تعاون الولايات المتحدة مع روسيا في سوريا قائلاً إنه يجب مواجهة واقع أهداف روسيا.
كل هذا يأتي في تناقض صريح مع السياسات التي كان ترمب قد تحدث عنها خلال حملته الانتخابية.
كما أشار ماتيس أيضاً أمام أعضاء مجلس الشيوخ إلى أنه لا يدعم إلغاء الاتفاقية النووية مع إيران، قائلاً “إنها اتفاقية حد من السلاح ناقصة، وليست معاهدة صداقة، و لكن عندما تلتزم الولايات المتحدة بكلماتها فيجب علينا أن نكون على قدر المسؤولية وأن نعمل مع حلفائنا”؟
وأضاف أنه لا يعتقد أن الجيش الأميركي مؤهل الآن لمعالجة التحديات التي تواجه النظام العالمي الحالي، وسرد أهدافه في حال أصبح وزيراً للدفاع، قائلاً:” أولوياتي ستكون تقوية الاستعدادات العسكرية و تقوية تحالفاتنا والإتيان بإصلاحات عملية لوزارة الدفاع”
يذكر أن ماتيس- الذي تقاعد عام 2013 بعد أن كان مسؤول المنطقة الوسطى في وزارة الدفاع- بحاجة للحصول على إذن خاص من الكونغرس، على شكل قانون جديد، ليتم تنصيبه، في ظل وجود قانون حالي يمنع العسكريين من تولي منصب وزير الدفاع قبل سبع سنوات من تقاعدهم.
وعلى الرغم من أن لجنة القوات المسلحة صوتت بالإجماع على إعطائه الإذن، وكذلك مجلس الشيوخ، إلا أنه يجب أن تتبع هذا التصويت موافقة أغلبية أعضاء مجلس النواب.
عاصمة إسرائيل “تل أبيب”
وإلى ذلك، تجنب ماتيس -الذي يعارض الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية- انتقاد الإدارة الحالية لامتناعها عن استخدام الفيتو ضد قرار مجلس الأمن الذي استنكر الاستيطان. كما قال إن عاصمة إسرائيل هي تل أبيب مفضلاً الإبقاء على الوضع الحالي، في موقف آخر يتعارض مع سياسة ترمب المعلنة، والتي تريد نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. وقال ماتيس صراحة:” عاصمة إسرائيل التي أزورها أنا هي تل أبيب، فهناك مقر المسؤولين الحكوميين، فضلاً عن الكثير من المكاتب العسكرية.
وأضاف:” يجب أن نستعيد علاقة أفضل مع الإسرائيليين و مع حلفائنا العرب، هناك اعتقاد من جانبهم أننا غير مكترثون للوضع الأمني الذي يواجهونه.”
كما شكك في حاجة إسرائيل لزيادة تفوقها العسكري النوعي، قائلاً :” أنا لست على علم بأن هناك حاجة لذلك”.
يذكر أن مرشحي ترمب لمناصب وزيري الخارجية والدفاع ومدير السي آي إيه خلال اليومين الماضيين، اتخذوا مواقف تختلف عن مواقف الرئيس المنتخب خلال حملته الانتخابية. لاسيما بعد أن أكدوا ضرورة مواجهة روسيا وتدخلها في أوروبا، ودعموا توطيد العلاقات مع حلف شمال الأطلسي.