الشيخ السند يطلق صفحة مركز الوثائق والمحفوظات الإلكترونية
خطوات إضافة مصدر دخل إضافي للمستفيد الرئيسي في حساب المواطن
أدوات جديدة لتسهيل إنشاء الفيديو في سناب شات
السهر للمذاكرة قبل الاختبار خطأ كبير
الذهب يهبط أكثر من 1%
انتقال فيروسات الميربيكو إلى البشر مسألة وقت لا أكثر
السعودية تقفز 60 مرتبة عالميًّا وتُسجّل إنجازًا جديدًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة
جامعة طيبة تفتح بوابة التحويل الداخلي والخارجي للطلاب والطالبات
القبض على مواطن نقل 6 مخالفين في جازان
الأمن العام يواصل تقديم التسهيلات لحجاج إيران استعدادًا لمغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر
في تطور لافت، غير مسبوق، حذّر المركز الروسي المعني “بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا”، والمعروف باسم “مركز حميميم”، بشدّة وحزم قوات الأسد لخرقها الهدنة المتفق عليها ضمن الاتفاق الروسي التركي الذي وقع الشهر الماضي.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن مسؤول روسي كبير في المركز، قوله إن طرفي النزاع يلتزمان بالهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بشكل عام، لكن قيادة المركز قلقة من خروقات تحصل من وقت لآخر ومصدرها قوات النظام السوري.
وأضاف المسؤول أن مراقبي المركز الروسي يرصدون يوميا ما معدله 6 خروقات، وقبل أيام، ذكّر الجانب الروسي القيادة العسكرية السورية بحزم بضرورة التزام قادة معيين (في الجيش السوري) بالاتفاقات التي تم التوصل إليها، وبضرورة عدم السماح بخرق تلك الاتفاقات.
ويبدو هذا التطور غير المسبوق فاتحة لتغيير السياسة الروسية التي طالما اعتبرها نظام الأسد حلفياً قوياً له، حيث تسعى روسيا مؤخراً للانسحاب نحو الحياد ضمن جملة من الأجندات والتسويات، فضلاً عن الخلافات الإيرانية الروسية الأخيرة.
وخرقت قوات الأسد عشرات المرات وقف إطلاق النار المتفق عليه، وخاصة في منطقة “وادي بردى” بدعوى أن فيها عناصر لتنظيم فتح الشام، غير المشمول باتفاق الهدنة.
ويرى مراقبون أن التغيير الروسي، جاء بعد حصول روسيا على مكاسب عدة من سوريا، بما فيها عقود النفط والغاز، والاستيلاء على عدد من القواعد الجوية، ومرفأ بحري، وجاء الوقت لكي تزيح نظام الأسد، وهذا فعلا ما حدث مؤخراً في اتفاق مؤتمر الأستانة، والذي أبرمته روسيا منفردة مع الجانب التركي، دون العودة للأسد، الذي حضر وفده المؤتمر كنوع من “تحصيل الحاصل”.