لقطات من عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج 1446
إيلون ماسك: سنأتي بالمركبات ذاتية القيادة إلى السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع الكسوة على 112 أسرة سورية في حلب
القبض على 3 وافدين لترويجهم حملات حج وهمية وبيع أساور حج مزورة
ولي العهد يستقبل ترامب في الدرعية ويصطحبه في جولة بحي طريف التاريخي
أمانة المدينة المنورة تسحب المركبات المهملة والتالفة
انطلاق المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم الاثنين القادم في الرياض
ترامب: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم وسأفعل أي شيء يطلبه مني
بطلب من ولي العهد.. ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا
ولي العهد: نأمل في فرص استثمارية بأمريكا تصل إلى تريليون دولار
وقّع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير المنطقة، اتفاقية مع مجموعة الأغر التي يمثلها صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد رئيس اللجنة التوجيهية للمجموعة .
وتهدف الاتفاقية التي تمثّل أولى مشاريع منطقة مكة المكرمة في جانب بناء الإنسان ضمن استراتيجية التنمية ببناء “أسرة معرفية سعودية” تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتتميز إقليميا ودوليا، إلى جانب رفع مستوى المعرفة والمهارات التربوية للأباء والأمهات خاصة في السنوات الستة الأولى من عمر الطفل، من خلال منظومة متكاملة من أدوات تغيير السلوك الاجتماعي المعدة تبعاً لأفضل الممارسات والتجارب الدولية استنادا إلى مخرجات بنية تحتية معرفية صلبة وبالتعاون مع شركاء التنمية .
وعبر الأمير فيصل بن عبدالله عقب توقيع الاتفاقية عن سعادته بدعم سمو أمير منطقة مكة المكرمة للأسرة المعرفية، لافتا الانتباه إلى أن هذه المبادرة كانت من ضمن المقترحات التي تم تقديمها إلى وزارة التعليم قبل فترة زمنية لتتبنى جائزة الأسرة المعرفية .
وأوضح أن الاتفاقية تعد واحدة من المبادرات التي تسعى مجموعة الأغر من خلالها في خطة توسعها المستقبلية إلى أن تكون حاوية فكرية مستقلة رائدة تتمحور جهودها في دعم وإشراك صناع القرار من خلال تقديم رؤى وأفكار مبتكرة ذات صلة لتحويل المملكة إلى مجتمع معرفي ، مشيرا إلى أن توقيع المبادرة جاءت بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي ركزت على دراسة مدينة جدة ، وتحويل مخرجاتها إلى التفاعل مع قضية الأسرة ومدى أهميتها إلى مبادرات هادفة على أرض الواقع .
مما يذكر أن رسالة مجموعة الأغر بدأت منذ ما يقارب 18 عاما في خدمة مستقبل الوطن وأجياله. ونتاجاً لحاجة الوطن لنقلة نوعية للمواطن في عالم تسوده المعرفة, حيث بدأت بذور مبادرة الأسرة المعرفية منذ عام ٢٠٠٨م, حين قامت المجموعة بعمل استراتيجية تحول المملكة إلى المجتمع المعرفي برؤية أن يكون مجتمعاً معرفياً منتجاً ومنافساً عالمياً بحلول عام 1444هــ ، وبناء مجتمع عالمي يحقق تنمية مستدامة من خلال بناء ثروة بشرية مبدعة لتحسين مستوى المعيشة والرقي في المجتمع السعودي .