إدارة القادسية تصدر بيانًا ناريًا بشأن إلتون وتوجه رسالةً للأهلاوية!

المواطن ـ محمد سلام

أصدرت إدارة نادي القادسية اليوم، السبت، بيانًا شديد اللهجة يخص قضية تسجيل اللاعب البرازيلي، إلتون خوزيه، حيث أكدت أن موقفها القانوني سليم للغاية، مقدمةً التهنئة إلى إدارة النادي الأهلي بعد نجاحها في تسجيل اللاعب سعيد المولد.

قد يهمّك أيضاً

صور .. ختام دورات إدارة الطوارئ الرياضية المتقدمة

المحكمة الإدارية تصدر حكمًا برفض طلب شركات حجاج الداخل الذي قدمته ضد...

وجاء بيان القادسية بعد رفض لجنة الاحتراف قيد اللاعب البرازيلي إلتون في صفوف الفريق، وذلك بعد الشكوى المقدّمة سابقًا من نادي الفتح الذي اتهم اللاعب بالهروب من الفريق بداية الموسم الحالي.

وذكرت إدارة القادسية:

“تود إدارة نادي القادسية أن تطمئن محبي النادي، وكل من ينشد العدالة وتطبيق القوانين من أبناء الوسط الرياضي بأن موقفها القانوني في تسجيل اللاعب البرازيلي إلتون خوزيه سليم جدًا، وبأن لديها الثقة الكاملة في تسجيله بعد رفع الاستئناف إلى الجهات القضائية المختصة التي لا تصدر قراراتها إلّا بناءً على لوائح وقوانين، وليست بناءً على أهواء، أو تحديات، أو علاقات شخصية وعهود قاطعة للأصدقاء والمقربين.

وأكد مصدر مسؤول في النادي أن التأخير في حسم تسجيل اللاعب إلتون لأكثر من 15 يومًا جاء لسبيين، الأول أن هناك من كان يريد محاصرة نادي القادسية بعامل الوقت لأهداف نعرفها، وأما السبب الثاني فهو عدم عرض القضية إلى أي جهة قانونية أو قضائية حتى يومنا هذا، حيث تمّت المماطلة في حسم الموضوع، وظل النظر فيه خاضع لهوى ورغبة شخص واحد فقط، وليس إلى اللوائح والقوانين، ونثق تمامًا أنه عندما يعرض الأمر على أي جهة قضائية، سيُحسم الأمر خلال ساعات، لأن الحقيقة واضحة وضوح الشمس.

وأضاف المصدر المسؤول: محامي اللاعب أشعر فيفا اعتبارًا من يوم أمس بشكلٍ عاجل، حيث سيصله الرد خلال أسبوع، كما أننا في نادي القادسية واللاعب بدأنا في اتخاذ الإجراءات اللازمة أمام جهات الاستئناف المحلية ضد القرار الغريب العجيب والمتوقع ممّن أصدره، وكلّنا ثقة على سلامة موقفنا وعدالة وإنصاف جهات الاستئناف.

وفي الختام، نتقدّم في إدارة القادسية بخالص التهنئة والتبريكات إلى أشقائنا في النادي الأهلي بمناسبة تسجيل اللاعب الكبير سعد المولد في كشوفات الفريق، وهذا إن دلّ على شيء، فيدل على احترافية إخواننا في الأهلي، كما يدل أيضًا على أن الباطل لا يعلو ولا يسود، بل يصبح ضعيفًا أمام قوة القانون والرجال المخلصين المحنّكين الذين يدعمون تطبيق القوانين وإرساء العمل المؤسسي”.