المفتاح في الميكروويف.. ابتكار أم مخاطرة؟
حساب المواطن يوضح المقصود بـ عائلة فاقد الأهلية وموقف الدعم
الملك سلمان وولي العهد يهنئان الحاكم العام لأنتيغوا وباربودا
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلات مباشرة بين جدة والكويت
إنقاذ شابين علقت مركبتهما في الرمال بمحمية نفوذ العريق
برعاية وزير الداخلية .. جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحتفي بخريجي الدفعة 43
أكثر من 4.5 ملايين ريال مبيعات مزاد نادي الصقور 2025 في 18 ليلة
درجات الحرارة بالمملكة.. مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ38 مئوية والسودة الأدنى
جامعة أم القرى تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي ABET
“إيجار” توضح مدى إمكانية تعديل القيمة الإبجارية أثناء سريان العقد
المواطن – الرياض
أكد مسؤول في وزارة الخارجية أن غالبية الوثائق التي ادعت بعض الجهات أنها سربت لها “مزورة”، معتبراً أن 85 في المئة من المخاطر الأمنية هي متولدة عن العنصر البشري، وأن الوزارة سعودت بالكامل برنامج تقنية المعلومات والعاملين فيه.
وقال المستشار في وزارة الخارجية إبراهيم المعيقل، الذي يشرف على برنامج التطوير والتحول في الوزارة: “نعم كانت هناك حادثة ادعت بعض الجهات أنها استطاعت الحصول على عدد من الوثائق من الوزارة، وشخصياً اطلعت على عدد مما تم نشره فوجدت فيها تزويراً كبيراً، لأنه من السهل أن تزور مستنداً”.
وأضاف خلال حفلة تسلّم وزارة الخارجية شهادة الإيزو لأمن المعلومات، أمس: “وزارة الخارجية إحدى الوزارات السيادية في المملكة، ووزارة حساسة جداً تتعامل مع معلومات أكثر حساسية، وعملها اليومي حساس، وتقاريرها اليومية كثيرة ومتنوعة ومعقدة، والكثير منها يذهب إلى صناع القرار والقيادة السياسية للمملكة، وبالتالي فعمل الوزارة مُضنٍ ومجهد نفسياً للعاملين، لأنه مطلوب منهم العمل بحساسية مع كل ما يكتب أو يقرأ أو يسمع أو يرى”.
وأشار إلى أن التعامل مع القنصليات والممثليات ليس سهلاً، “في النهاية الوزارة هي المركز الأم لهذه الممثليات التي يهمنا أن تكون محصنة، وهناك خطة الآن لتحديث جميع هذه البنية التحتية، لأنه لا بد أن تحدث من فترة لأخرى، والقائمون الآن على جميع التقارير السياسية وغيرها هم من أبناء وبنات هذا الوطن”، وفقاً لـ”الحياة”.
وأوضح أن أنظمة الحماية ووعي المسؤولية وحرفية الشباب السعودي القائمين عليها أصبحت عالية جداً، “وتستطيع الدولة صد هذه الهجمات كما تستطيع صد هجمات أخرى”.
وأكد أن اهتمام الوزارة بأمن المعلومات لا يقبل التجزؤ ولا التشكيك أو التسويف أو التأخير.