أكثر من 13.9 مليون مرة أداء للعمرة خلال جمادى الأولى
صرف 255 مليون ريال مستحقات الدفعة الأخيرة لهذا العام لمزارعي القمح المحلي
أمطار وصواعق على عدد من محافظات مكة المكرمة حتى المساء
طرح مزاد اللوحات المميزة إلكترونيًا عبر أبشر حتى الغد
الغاز يتقدم على الكهرباء في الطبخ.. و40.8% من الأسر مستعدة للتحول للطاقة الشمسية
مساند: لا يوجد إعفاء من رسوم التأشيرة إلا في حالة واحدة
تأهب في أوروبا بعد انتشار المتحور الجديد K من إنفلونزا H3N2
الزبادي اليوناني أم العادي؟ خبراء يوضحون الحقيقة وراء الفروق والفوائد
أديس تُكمل استحواذها على شيلف دريلينغ النرويجية
سبكيم تقر توزيع أرباح نقدية بقيمة 362.5 مليون ريال عن النصف الثاني 2025
أكّد الأمين العام للجنة الحوار الإسلامي المسيحي ومستشار مفتي الجمهورية اللبنانية، المفكر العالمي الدكتور محمد السماك، أن المملكة العربية السعودية رائدة العملين العربي والإسلامي من خلال الهيئات، والمنظمات، والمؤسسات التي ترعاها، أو تقوم بإنشائها التي ترتكز على منهج الحوار، والانفتاح، والوسطية، ومن أبرزها رابطة العالم الإسلامي.
وقال، في تصريحٍ بعد لقائه اليوم أمين عام رابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، ضمن وفد علماء لبنان الذي يقوم بزيارة للمملكة: “إن الذين يرتكبون الموبقات باسم الإسلام والعمل على إلغاء الآخر المخالف في الدين، لا يرتكبون جرائم ضد الإنسانية فحسب، بل يرتكبون أيضًا جريمة بحق الإسلام شريعةً ومنهاجًا”.
وأشار الأمين العام للجنة الحوار الإسلامي المسيحي إلى أن القطر اللبناني يشكّل، بموقعه الجغرافي الاستراتيجي والثقافي، عربيًا وإسلاميًا، طليعة دفاعية، وخندقًا متقدمًا ضد ما تتعرّض له المملكة والعالم الإسلامي من حملات استهداف، وعداء، وتطاول سافر، مؤكدًا على أن علينا واجبًا يتحتّم القيام به للدفاع عن أنفسنا من خلال الدفاع عن قضايانا الإسلامية والعربية.
وعن لقاءات الوفد اللبناني خلال زيارتهم للمملكة، بيّن أنها تجري في العمق مع المملكة التي تعد رائدة العمل العربي، والإسلامي، والعالمي، للاضطلاع بهذه المهمة التي نعد أنفسنا لها، معنيّين مباشرةً بالمسؤولية تجاهها في وضع صيغ مشتركة بين البلدين الشقيقين لمواجهة التحديات التي تحدق بأمتنا.
وأضاف الدكتور السماك قائلًا: “لا أعلم فترة تاريخية أشد ظلمة بالنسبة لصورة الإسلام ولسمعته في العالم كالفترة التي نمر بها اليوم، وهذا يعني أن على المسلمين اتخاذ المبادرات التصحيحية في مخاطبة عقول العالم، ولا نقف على تجميد صورتنا، بل علينا أن نحاول أن نعكس الصورة الحقيقية للإسلام، وهي صورة الاعتدال، والوسطية، والانفتاح، واحترام حقوق الإنسان”.