حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
أكّد الأمين العام للجنة الحوار الإسلامي المسيحي ومستشار مفتي الجمهورية اللبنانية، المفكر العالمي الدكتور محمد السماك، أن المملكة العربية السعودية رائدة العملين العربي والإسلامي من خلال الهيئات، والمنظمات، والمؤسسات التي ترعاها، أو تقوم بإنشائها التي ترتكز على منهج الحوار، والانفتاح، والوسطية، ومن أبرزها رابطة العالم الإسلامي.
وقال، في تصريحٍ بعد لقائه اليوم أمين عام رابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، ضمن وفد علماء لبنان الذي يقوم بزيارة للمملكة: “إن الذين يرتكبون الموبقات باسم الإسلام والعمل على إلغاء الآخر المخالف في الدين، لا يرتكبون جرائم ضد الإنسانية فحسب، بل يرتكبون أيضًا جريمة بحق الإسلام شريعةً ومنهاجًا”.
وأشار الأمين العام للجنة الحوار الإسلامي المسيحي إلى أن القطر اللبناني يشكّل، بموقعه الجغرافي الاستراتيجي والثقافي، عربيًا وإسلاميًا، طليعة دفاعية، وخندقًا متقدمًا ضد ما تتعرّض له المملكة والعالم الإسلامي من حملات استهداف، وعداء، وتطاول سافر، مؤكدًا على أن علينا واجبًا يتحتّم القيام به للدفاع عن أنفسنا من خلال الدفاع عن قضايانا الإسلامية والعربية.
وعن لقاءات الوفد اللبناني خلال زيارتهم للمملكة، بيّن أنها تجري في العمق مع المملكة التي تعد رائدة العمل العربي، والإسلامي، والعالمي، للاضطلاع بهذه المهمة التي نعد أنفسنا لها، معنيّين مباشرةً بالمسؤولية تجاهها في وضع صيغ مشتركة بين البلدين الشقيقين لمواجهة التحديات التي تحدق بأمتنا.
وأضاف الدكتور السماك قائلًا: “لا أعلم فترة تاريخية أشد ظلمة بالنسبة لصورة الإسلام ولسمعته في العالم كالفترة التي نمر بها اليوم، وهذا يعني أن على المسلمين اتخاذ المبادرات التصحيحية في مخاطبة عقول العالم، ولا نقف على تجميد صورتنا، بل علينا أن نحاول أن نعكس الصورة الحقيقية للإسلام، وهي صورة الاعتدال، والوسطية، والانفتاح، واحترام حقوق الإنسان”.