العيادات التخصصية تقدم 1794 وصفة طبية للأشقاء السوريين بالزعتري

الأحد ١ يناير ٢٠١٧ الساعة ١:٢٩ مساءً
العيادات التخصصية تقدم 1794 وصفة طبية للأشقاء السوريين بالزعتري

المواطن – واس

قامت العيادات التخصصية السعودية من خلال الصيدلية التابعة لها في مخيم الزعتري خلال أسبوعها الـ 208 بصرف 1794 وصفة طبية شملت عشرات الأصناف من الأدوية والمستلزمات الطبية لكافة الفئات العمرية من الأشقاء اللاجئين السوريين الذين راجعوا العيادات السعودية خلال هذا الأسبوع.

المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أشار إلى أن الصيدلية عملت على تأمين المرضى من الأشقاء اللاجئين السوريين الذين راجعوا العيادات بكل المستلزمات العلاجية والدوائية على اختلاف حاجاتهم وفقاً للاستشارة الطبية وحسب متطلبات كل حالة مرضية ، مضيفاً أن عدد الوصفات الطبية التي تم صرفها من خلال صيدلية العيادات التخصصية السعودية والتي تقوم على تأمين الدواء المناسب للأشقاء السوريين كانت 1794 وصفة طبية ما بين الوصفات اليومية والوصفات الدورية للأمراض المزمنة كالسكري والضغط وأمراض القلب.

المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أكد أن الحملة السعودية تسعى إلى تقديم أفضل وأجود أنواع الخدمة الطبية للأشقاء اللاجئين السوريين من خلال تقديم الخدمات الطبية اللازمة والضرورية لهم عبر عياداتها التخصصية والتي تحتوي على أعلى الكفاءات العلمية وأحدث المعدات والأجهزة الطبية.

وأكد أن الرعاية المتواصلة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – للأعمال الإنسانية التي تقدمها المملكة لكافة المتضررين في جميع أنحاء العالم ومن ضمنها القضية السورية التي تحمل في طياتها العديد من المآسي الإنسانية، كما أن العطاء السخي من الشعب السعودي الكريم الذي يقف ويساند شقيقه السوري في مأساته كان له الأثر الإيجابي في التخفيف من آثار هذه الكارثة الإنسانية على هذا الشعب الأعزل ، سائلاً الله العلي القدير أن ينهي هذه الأزمة عاجلاً وأن يجزي المتبرعين بهذه المساعدات خير الجزاء.

من جانبهم عبر اللاجئون السوريون عن عميق شكرهم وامتنانهم للحكومة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي الكريم على هذه الوقفة الصادقة معهم من خلال تقديم المساعدات الإغاثية التي كان لها الأثر الكبير في تحسين المستوى المعيشي لهم في بيئة اللجوء والنزوح.