قبلة فيصل بن بندر على جبين العواجي

المواطن- عبد الرحمن دياب- الرياض

قبلةٌ على الجبين بعثت رسالة محبة وتقدير لمن يضحّي بحياته في سبيل الله ثم الحفاظ على الوطن ، حيث تناقلها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على هيئة صورة عبّرت عمّا يود الملايين فعله.

قد يهمّك أيضاً

“الشّورى” يصوّت على تحويل مؤسّسة الموانئ لهيئة مستقلة “الإثنين”

الفيصل يطلع على خطة الجمارك لموسم الحج

الصورة لأمير الرياض “فيصل بن بندر” وهو يطبع قبلةً على جبين العريف “جبران جابر عواجي” الذي ضرب مثلًا في التضحية، وساهم -بشكلٍ أساسي- في القضاء على إرهابيّي حي الياسمين في الرياض، ليصاب ويدخل المستشفى، ويزوره أمير الرياض ويطمئن على سلامته.

لم تكن القبلة مجرّد صورة أو حدث، بل حملت معانٍ عديدة، أولها هو تقدير القيادة والمسؤولين لتضحيات الجنود، وثانيها هي تلقائية الحدث الذي خرج عفويًا حبًا في من يدفع بدمه ثمنًا لأمن الوطن ، وهو ما يدل على القرب والمحبة الواصلة بين جنود المملكة وقادتها، وأيضًا تعني القبلة التقدير وثقة القيادة في رجال أمن المملكة لتكون قبلة فخر بهم وبما قدّموه.

ولم يكتفِ الأمير “فيصل بن بندر” بزيارة العريف المصاب فقط، بل استقبل اثنين من رجال الأمن المشاركين في القضاء على إرهابيّي حي الياسمين، وعددًا من القادة الأمنيّين المشاركين في العملية الأمنية الناجحة، وقال لهم: “أنا سعيد هذا اليوم أن ألتقي بكم، وأهنّئ الوطن فيكم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، وولي ولي العهد، والمواطنين عمومًا، فأنتم فعلًا أبناء هذا البلد وشبابه الذين يقفون دائمًا سدًا منيعًا أمام كل من يعبث”.