مقيم يناشد إجراء عملية “زرع نخاع” لابنته بعد توقف أمر علاجها

تعاني الطفلة المقيمة شهد عبدالله عباس، والبالغة من العمر 14 عاماً، من مرض الثلاسيميا الذي أنهك جسدهـا.

وقال والدة الطفلة في اتصال هاتفي بـ”المواطن“: منذ أن وُلِدت شهد وحتى الشهر السادس من ولادتها كانت بصحة وعافية ولله الحمد، وعند بلوغها الثالثة من العمر أصيبت بحمى والتهاب بالمعدة، وتم إدخالها للمستشفى حيث تم تشخصيها بحمى التايفويد مع فقر الدم.

قد يهمّك أيضاً

اعتماد أحدث جهاز طبي تكميلي لعلاج مرض السرطان بالمملكة

الغذاء والدواء تحذر من مستحضر لعلاج “الضعف الجنسي”

وأضاف: تلقت ابنتي شهد بعد ذلك أول عملية نقل دم في منطقة حائل، حيث ذهبت بعد ذلك للسودان وأصيبت عند وجودها هناك بالملاريا وأُدخلت للمستشفى بشحوب شديد وفقر دم؛ الأمر الذي استدعى نقل دم لها.

وأكمل والد شهد: “بعد عودتها للمملكة أصيبت شهد بعد ذلك بتضخم في الكبد والطحال وتم فحصها ولكن لم تُشخص حالتها، الأمر الذي أصابها بعد مرور 4 أشهر بحمى التايفويد مرة أخرى بالإضافة إلى الانيميا، ونقل لها دم وتم تحويلها لمستشفى مدينة الملك سعود الطبية بالرياض لتلقي المزيد من العلاج وحتى تستقر حالتها الصحية “.

وأردف والد شهد قائلاً: عند وجود ابنتي شهد بالمستشفى صدر أمر بعلاجها بالمستشفى العسكري بمدينة الأمير سلطان الطبية بالرياض عام 2008م من قبل الأمير سلطان رحمه الله، وبعد ذلك تم إجراء عملية استئصال الطحال، ثم أجريت لها عملية زراعة النخاع الشوكي إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل لعدم تطابق الأنسجة”.

واستطرد والد الطفلة “منذ لك الوقت وحتى عام 2016 فوجئنا بإيقاف أمر علاجها بسبب انتهاء مدته، حيث خرجت شهد وأصبحت حبيسة الفراش بسبب المرض”.

وناشد والد شهد الامير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني والجهات المعنية ووزيرَ الصحة باستكمال علاجها؛ لإنهاء معاناة فلذة كبده الشديدة مع المرض، ولإجراء عملية زراعة النخاع الشوكي بأحد المستشفيات المتخصصة والمتقدمة في مستشفيات الحرس الوطني او مستشفى الملك فيصل التخصصي.

للاستفسار والتواصل حول الحالة عبر البريد الإلكتروني: [email protected]