استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
المواطن – عبدالله النخالي – العُرضيات
على الرغم من وجود قسم نسائي مجهز منذ سنوات بالأحوال المدنية بالعرضية الجنوبية إلا أنه لا يزال مغلقاً دون معرفة أسباب ذلك، وهو الأمر الذي أثار غضب الأهالي واستياءهم من مماطلة المسؤول، وعدم الاكتراث لمعاناة الأهالي عند قطعهم مسافات بعيدة للحصول على بطاقة الهوية الوطنية لأسرهم لا سيما أنها أصبحت ضرورة في معظم الإدارات التي يقمن بمراجعتها.
وفي هذا السياق قال أحمد القرني: “غمرتنا الفرحة عندما سمعنا أن القسم النسائي بفرع الأحوال المدنية بالعرضية الجنوبية تم تجهيزه، وكنا نترقب افتتاحه بفارغ الصبر، ولكن تلاشت هذه الفرحة عندما بقي مغلقاً سنوات طويلة دون معرفة الأسباب”.
وأضاف أن بعض الأُسر تتحمل أعباء الانتقال من محافظة إلى أخرى من أجل الحصول على بطاقة الهوية الوطنية، متكبدين الأعباء المادية، ومعاناة السفر، لا سيما أن بعض الأُسر تعيش على ما تتقاضاه من الضمان الاجتماعي ولا تمتلك وسيلة نقل.
وذكر علي القرني أن تأخر افتتاح القسم النسائي بفرع الأحوال المدنية بالعرضية الجنوبية لا مبرر له خصوصاً أن القسم مجهز تجهيزاً كاملاً، آملاً في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية بتكليف الجهة المختصة بالوقوف على مطالب أكثر من 100 ألف نسمة، ووضع حدٍّ لمعاناتهم.
بدوره أكد حسن القرني أن الهوية الوطنية أصبحت ضرورة لطالبات المرحلة الثانوية، وملزمات بها قبل الالتحاق بالدراسة الجامعية، وافتقاد المحافظة لقسم نسائي شكَّل عبئاً للأهالي، حيث يضطر رب الأُسرة إلى ترك عمله، وقطع مسافات بعيدة تصل إلى ما يقارب 200 كم من أجل حصول ابنته على الهوية الوطنية، مطالباً بسرعة افتتاح القسم النسائي في العرضيات والذي تم تجهيزه قبل عدة سنوات.
“المواطن” قامت بزيارة للأحوال المدنية بالعرضية الجنوبية، وتجولت في القسم النسائي، حيث اتضح أن القسم مجهز بالأدوات والآلات، واستراحات للمراجعات، ولم يتبقَ إلا الموظفات لبدء العمل واستقبال طلبات الراغبات في استخراج الهوية الوطنية.