جامعة الطائف: تحويل الدراسة الحضورية المسائية إلى منصة البلاك بورد
الرياض تستضيف أول مؤتمر للأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT) في المنطقة
ولي العهد يهنئ فريدريش ميرتس
انطلاق أعمال الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن DEFEA
سفارة السعودية لدى نيوزيلندا: احصلوا على التأشيرة عبر تطبيق NZeTA قبل السفر
طقس مكة المكرمة .. رياح شديدة السرعة حتى المساء
5 تعليمات بشأن قيادة الدراجات الآلية
ارتفاع عدد حالات الإفلاس في غرب أوروبا إلى أعلى مستوياته
بدء عملية فصل التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن جمعة
إنفاذًا لتوجيهات الملك سلمان وولي العهد.. وصول التوأم الصومالي رحمة ورملا إلى الرياض
المواطن – سعد البحيري
تعتبر الجمارك السعودية خط المواجهة الأول مع المهربين ومروجي المخدرات والمتسللين عبر حدود المملكة المختلفة، يعاونها في ذلك العديدُ من الأجهزة المهمة في الدولة على رأسها الجوازات وحرس الحدود ورجال الأمن.
وتسهر الجمارك السعودية على حماية الوطن خاصة مع استهداف المملكة من قبل العديد من المهربين والمجرمين الذين يحاولون تهريب سمومهم ومخدراتهم عبر منافذ المملكة، إلا أن رجال الجمارك يكونون لهم بالمرصاد.
ولا يكاد يمر أسبوع حتى نسمع عن قصص من بطولات الجمارك السعودية، تتمثل في إحباط تهريب كميات من المخدرات والخمور بحوزة وافدين حال دخولهم المملكة عبر المنافذ الجمركية.
وطورت الجمارك السعودية أساليب عملها لتقطع على المهربين الطريق نحو ابتكار أساليب جديدة للتهريب، فتكون دائماً أمام المهربين بخطوات حتى تكتشف كيف يسعون إلى إدخال سمومهم للبلاد.
وتسعى الجمارك السعودية إلى تقديم خدمات جمركية متكاملة لتحقيق متطلبات التنمية بالمملكة ولمسايرة التطورات على المستوى المحلي والدولي، وذلك من خلال إيجاد التوازن بين تسهيل حركة التجارة للمستوردين والمصدرين والمسافرين وفقاً لالتزامات المملكة الدولية من جهة وبين القيام بمهام التفتيش الدقيق للإرساليات الصادرة والواردة والمسافرين من جهة أخرى؛ لضمان منع دخول المواد الممنوعة والمخالفة ومنها المغشوش والمقلد باعتبار الجمارك خط الدفاع الأول عن الوطن، وكذلك منع خروج المواد المدعومة أو المقيدة إلا باستكمال المتطلبات الجمركية اللازمة.
وبحسب تقرير الجمارك السعودية عن الربع الرابع من العام 2016 فإن ما تم ضبطه من المواد المقلدة والمغشوشة بلغت (41.440.522) واحداً وأربعين مليوناً وأربعمائة وأربعين ألفاً وخمسمائة واثنين وعشرين وحدة، بقيمة إجمالية لهذه المواد المضبوطة بلغت (311.200.831) ثلاثمائة وأحد عشر مليوناً ومائتي ألف وثمانمائة وواحداً وثلاثين ريالاً. وبلغت إحصائية الكميات المرفوضة لعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس (19.253.636) تسعة عشر مليوناً ومائتين وثلاثة وخمسين ألفاً وستمائة وستة وثلاثين وحدة.
كما أوضح تقرير الجمارك إجمالي المبالغ النقدية والمعادن الثمينة التي تم الإقرار عنها خلال هذه الفترة حيث بلغت (34.423.364.000) أربعة وثلاثين ملياراً وأربعمائة وثلاثة وعشرين مليوناً وثلاثمائة وأربعة وستين ألف ريال، وبلغ عدد المركبات القادمة والمغادرة عبر المنافذ الجمركية خلال نفس الفترة (5.342.645) خمسة ملايين وثلاثمائة واثنين وأربعين ألفاً وستمائة وخمس وأربعين مركبة.
وحول ما تم ضبطه من المخدرات أوضح تقرير الجمارك الربع سنوي أنه تم خلال الفترة المشار إليها ضبط (76) كيلوجراماً من المواد المخدرة، فيما بلغ ما تم ضبطه من الحبوب المخدرة (15.371.481) حبة، وبلغت كمية الخمور التي تم ضبطها خلال نفس الفترة (97.969) زجاجة خمر.