جوازات منفذ الوديعة تستقبل أولى رحلات حجاج اليمن
شوط أول سلبي بين النصر والتعاون
الخليج يقلب الطاولة على العروبة ويفوز بثنائية
المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يحصد 23 جائزة في آيسف 2025
في مباراة مثيرة.. الهلال يخطف فوزًا قاتلًا من الفتح
شوط أول إيجابي بين العروبة والخليج
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 144 كيلو قات في عسير
القبض على مروج الحشيش والأقراص الممنوعة في عسير
حالات إيقاف دعم ساند
بثنائية.. الفتح يتقدم على الهلال في الشوط الأول
المواطن – سعيد ال هطلاء – عسير
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، بمكتبه في الإمارة اليوم وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، يرافقه عدد من المسؤولين بالوزارة.
وفي بداية اللقاء ناقش سموه عدداً من الموضوعات المتعلقة بالخدمات البلدية بالمنطقة، وكذلك المشروعات البلدية الجاري تنفيذها، كما شدد سموه على سرعة الانتهاء من إصلاح الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول خلال الأيام الماضية وضرورة إيجاد حلول عاجلة وحلول دائمة لها.
وشدد أمير عسير على ضرورة تحري الدقة في اختيار المقاولين المنفذين للمشاريع، وأن يكون لهم إنجازات مميزة سابقة في تنفيذ المشروعات الكبيرة وذلك لتنوع التضاريس في منطقة عسير وصعوبتها.
وكان وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، قد أنهى جولته الميدانية التي شملت منطقتي الشرقية وعسير حيث وقف على الأضرار التي شهدتها مدن المنطقتين جراء الأمطار والسيول التي هطلت عليهما بمعدلات غير مسبوقة.
وكان الوزير قد شكّل فرق عمل ميدانية مع بداية هطول الأمطار للوقوف على المناطق الحرجة التي شهدت تجمعاً لمياه الأمطار والسيول في مدن منطقتي الشرقية وعسير ومحافظة الخرج، والرفع عاجلاً، عن المناطق المتضررة وحصر الأضرار الناتجة عن تجمع مياه الأمطار وانجراف السيول، واقتراح الحلول الفنية والإجرائية العاجلة لمواجهة الحدث.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي للوزارة حمد بن سعـد العمـر، أن الوزير وجه بأنه في حالات هطول الأمطار وتزايد حالات تجمعات المياه، يتم توفير الإمكانات والتعزيزات من المعدات والأيدي العاملة من كافة الأمانات، وتسخيرها بشكل عاجل لدعم أي أمانة تطلب المساندة.
وكشف العمر عن أن الوزارة تعكف على تنفيذ استراتيجية لتصريف مياه الأمطار والسيول بالمدن والتجمعات السكانية بهدف حمايتها من أخطار الفيضانات، إضافة إلى تحديث الدراسات الهيدرولوجية السابقة مع الأخذ في الاعتبار القراءات المطرية للسنوات الأخيرة، وأهمية التعاون مع الجهات ذات العلاقة والمختصة بهدف تجميع ورصد المعلومات عن الحالات المناخية واستخدام التقنيات الحديثة كالأقمار الصناعية وأجهزة الإنذار في متابعة سقوط الأمطار وجريان السيول، وتدريب وتأهيل المختصين في مجال إدارة أخطار الفيضانات، مع مراعاة إجراءات حماية المدن من أخطار السيول والفيضانات عند دراسة التوسع العمراني المستقبلي للمدن والتجمعات السكانية، وإعطاء المناطق والمواقع المنخفضة داخل المدن الأولوية في مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول.