بمعرض الرياض للكتاب.. عصام الدميني يوقع مؤلفه الجديد سيكولوجيات التسويق
رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان
الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات تستعرض اشتراطات رخص حمل واقتناء السلاح بمعرض الصقور
الإنتربول السعودي يستعرض مراحل إنشاء الإدارة العامة للشرطة الدولية بمعرض الصقور
فهد العليان: معرض الرياض الدولي للكتاب يعكس المكانة المرموقة للسعودية في الحراك الثقافي
القدية تُنشِئ مركز التميّز السحابي بالشراكة مع ديلويت وجوجل
الملك سلمان وولي العهد يهنئان سلطان بروناي دار السلام
السعودية ودول أوبك بلس تُعدل إنتاج النفط وتؤكد التزامها باستقرار السوق البترولية
مكة المكرمة والمدينة المنورة الأعلى حرارة بـ40 مئوية والسودة الأدنى
الشرع: الشعب السوري فخور بالانتقال من الفوضى إلى الانتخابات
أكد وزيـر الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشـاد الشيخ صالح بـن عبدالعزيز آل الشيخ، أن أهم عوامل قوة أهل السنة والجماعة تكمن في اتحاد كلمتهم واقتدائهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله وعليه وسلم، لمواجهة كل ما يحاك للأمة من مؤامرات وفتن.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها، مساء اليوم، بعنوان: ” عوامل قوة أهل السنة والجماعة “، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الإنتركونتيننتال بالرياض.
وقدم نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري سيرة ذاتية للمحاضر استعراض فيها أهم أعمال ومراحل حياة معالي الشيخ صالح آل الشيخ.
وأصّل الشيخ صالح عدداً من العوامل والركائز التي قام عليها منهج أهل السنة والجماعة قياماً راسخاً، ما جعله المنهج الشامل الأتم بل المنهج المعصوم. واستشهد معاليه بعدد من الأدلة الشرعية من الكتاب على، التي تحث أهل السنة والجماعة بالأخذ بأسباب القوة واتحاد الكلمة، لمواجهة الأخطار التي تحيط بالأمة، منذ فجر الإسلام إلى يومنا المعاصر. وقال: ” إن هناك قوة ذاتية للإنسان متمثلة بقوته الجسدية، وقوة متعدية في إيمانه ومعتقده “.
وبين أن من عوامل قوة أهل السنة والجماعة تمسكهم بالكتاب والسنة، الذي هو منهج محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام، وإخلاصهم للعمل لله سبحانه وتعالى.
وأكد وزيـر الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشـاد أن من عوامل قوة أهل السنة والجماعة، الأخلاق وإخلاص العمل لله والعدل والصبر والاقتداء بالنبيين والرسل في الدعوة إلى سبحانه وتعالى وتحمل المشاق في سبيل ذلك إخلاصاً لله سبحانه وتعلى وحده.
وأوضح أن من عوامل قوة أهل السنة والجماعة كثرة أهل السنة وتنوع ثقافاتهم وتخصصاتهم وبلدانهم ومصادرهم، مما يعد قوة للإسلام إذا أصبح هناك تعاون لوحدة الكلمة والدفاع عن عقيدتهم الصحيحة. وأشار إلى أن استغلال عوامل قوة أهل السنة والجماعة في هذا الوقت التي تعاني فيه الأمة من ضعف، يحتم على علماء الأمة وقادتهم الوعي بما يحاك لها من مخططات تسعى إلى إضعافهم، وخلق نزعات وفرق تهدد أمن أوطانهم، ومنهجهم السليم وتشتيت كلمتهم وإشغالهم عن عوامل قوتهم.
وشدد الشيخ آل الشيخ على أن الوعي من أهم عوامل قوة الأمة الإسلامية، على أن يكون وعياً فاعلاً متزناً معتمداً على قراءة للتاريخ الإسلامي وكيف كانت الأمة قوية في سابق عهدها، مع الأخذ بأسباب القوة المادية مصداقاً لقوله تعالى ” وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا استطعتمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ الله وَعَدُوَّكُمْ”. وأكد ضرورة إعادة العقل العربي والإسلامي إلى الأخذ باحتياجات المستقبل وما تحتاجه الأمة الإسلامية من عوامل قوة.
واختتم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد محاضرته بالتأكيد على أن الدولة التي ترعى وتقف خلف منهج أهل السنة والجماعة من أهم وأبرز عوامل قوتهم، وهذا ما تقوم عليه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -، سائلاً الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ الوطن من شر المتربصين له من أعداء الأمة. بعد ذلك فتح باب المداخلات للحضور.