شاهد روعة منظر الشلالات والسيول شرق الريث
المرور: 8 خطوات لنقل اللوحات عبر منصة أبشر
إطلاق كود المنصات بهوية اليوم الوطني السعودي الـ95
شفاعة أمير الباحة تنقذ رقبة مواطن قبل يوم من تنفيذ القصاص
العدل الدولية: اليوم الموعد النهائي لامتثال الكيان الإسرائيلي إنهاء وجوده بفلسطين
فائض الميزان التجاري غير النفطي بين السعودية ودول الخليج 12 مليار ريال
فيديو طريف.. شباب جازان يتزلجون في مياه الأمطار
مفاجآت في واقعة سرقة السوار الأثري المصري
فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
توصل باحثون كنديون، من خلال دراسة جديدة، إلى أن التحفيز العميق للدماغ وزرع أقطاب كهربائية بداخله، يمكن أن يكون وسيلة جديدة لعلاج فقدان الشهية العصبي.
وأبرز موقع “هيئة الإذاعة البريطانية” (بي بي سي)، أنَّ العلماء أجروا الدراسة على 16 شخصاً مصابين بفقدان شهية عصبي حاد، وتوصلوا إلى أن هذا العلاج ساعد في تقليل الاكتئاب والتوتر، وأدى في بعض الحالات إلى زيادة الوزن.
وشملت الدراسة عدداً من النساء، تتراوح أعمارهن بين 21 و57 عاماً، ويعانين فقدان الشهية لمدة 18 عاماً في المتوسط، وحاولن استخدام جميع طرق العلاج الأخرى المتاحة، إذ عانت هؤلاء النساء من فقدان حاد للوزن، وقال الباحثون إن بعضهن يواجهن خطر الموت المبكر بسبب هذا المرض.
وفي بداية الدراسة، وُضعت أقطاب كهربية في مناطق محددة من المخ يعتقد أن لها صلة بفقدان الشهية، وفي غضون أشهر قليلة، شعر بعض المرضى بتحسن في أعراض الاكتئاب والتوتر وبعد مرور 12 شهراً، زاد وزن بعض من المرضى. وزاد متوسط مؤشر كتلة الجسم لأفراد هذه المجموعة من 13.8 إلى 17.3 نقطة.
ودرس الباحثون أشعة المسح الدماغي قبل وبعد عام من التحفيز الكهربي، وتوصلوا إلى حدوث تغييرات مستمرة في المناطق التي لها صلة بفقدان الشهية.
وأبرز جراح الأعصاب في مركز “سونيبروك للعلوم الصحية”، نير لبسمان أنّه “لا يوجد علاج فاعل للأشخاص ممن يعانون فقدان الشهية العصبي لفترة طويلة، وهؤلاء الأشخاص الأكثر سقماً وعرضة للوفاة جراء المرض”، مشيرًا إلى أنَّ “البحث الذي أجريناه يعتبر من أول الاستراتيجيات التي تعتمد على الدماغ. وأظهر أنه يساعد في علاج فقدان الشهية المزمن”.
وأضاف “آمل أن نصبح قادرين من خلال هذا البحث على ترسيخ الفكرة بأن فقدان الشهية هو مرض مرتبط بالدماغ، وليس أمراً يتعلق بالشخصية أو خيارات نمط الحياة”.