أمير نجران بعد تكريم محمد بن نايف: سيف صمصام قطع دابر الإرهاب

السبت ١١ فبراير ٢٠١٧ الساعة ١٠:٠٣ مساءً
أمير نجران بعد تكريم محمد بن نايف: سيف صمصام قطع دابر الإرهاب

نوّه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بتسلّم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ميدالية “جورج تينت” المقدّمة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، إذ عدّ أمير المنطقة ذلك تكريمًا للوطن العظيم، وللشعب الكريم، ولرجال الأمن الأشاوس والمخلصين الأبطال.
وقال في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة: “إن هذا التكريم يزيدنا شرفًا، وفخرًا، وعزًا بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبإشراف، ومتابعة، ودعم، وتحفيز من سمو ولي العهد”.
ووصف أمير منطقة نجران ولي العهد بالسيف الصمصام الحسام الصارم في قطع دابر الإرهاب، واليد الطولى في نشر السلام وتحقيق السلم لجهوده المباركة في مكافحة هذا الداء، ليس ضد من يستهدف المملكة العربية السعودية فحسب، بل كل من يستهدف الأمن، والاستقرار، والإنسانية في العالم أجمع.
وقال: “إن شخصية سمو ولي العهد هي رمز شامخ أشم للأمن والسلم على مستوى العالم، فما إن يذُكر الأمن، إلّا ويذكر معه (محمد بن نايف)، وما أن تُذكر شخصيات ساهمت في مكافحة الإرهاب، إلّا وكان (محمد بن نايف) في صدارتها”.
وأكد أن تصريح ولي العهد عقب استلامه الميدالية، يوم أمس، يبيّن -بكل وضوحٍ وجلاء- سماحة الدين الإسلامي الذي اتّخذته المملكة منهجًا لها، وبراءته من كل هذه الأفعال البربرية، حيث قال: “فما كانت المملكة هدفًا أول للإرهاب إلّا لكونها مهدًا للسلام، ومبعثًا للسلم والطمأنينة، وما كانت جبهة أولى في محاربة الإرهاب إلّا لرفضها للإرهاب، ونبذها لكل فكر متطرّف يدعو إليه”.
ودعا -في ختام تصريحه- المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وعضده المتين ولي عهده الأمين، وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره، وأن يديم على الشعب الكريم الأمان والرخاء.