أول دولة تستقبل الملك في رحلته الآسيوية.. ماذا تعرف عن ماليزيا؟

الأحد ٢٦ فبراير ٢٠١٧ الساعة ١٢:٣٣ صباحاً
أول دولة تستقبل الملك في رحلته الآسيوية.. ماذا تعرف عن ماليزيا؟

يزور خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ماليزيا في بداية جولته الأسيوية التي تستمر شهرًا .
وتقع ماليزيا في جنوب شرق آسيا وهي مكونة من 13 ولاية وثلاثة أقاليم اتحادية، بمساحة كلية تبلغ 329,845 كم2، أما عاصمتها فهي كوالالمبور، وبوتراجاي هي مقر الحكومة الاتحادية.
ويصل تعداد سكان ماليزيا أكثر من 60 مليون نسمة، وتنقسم البلد إلى قسمين يفصل بينهما بحر الصين الجنوبي، هما شبه الجزيرة الماليزية وبورنيو الماليزية والتي تعرف باسم ماليزيا الشرقية.
ويحد ماليزيا كل من تايلند وإندونيسيا وسنغافورة وسلطنة بروناي، فيما تقع بالقرب من خط الاستواء ومناخها مداري.
وحتى عام 1963 لم تكن ماليزيا دولة موحدة، حيث بسطت المملكة المتحدة نفوذها في مستعمرات في تلك المناطق أواخر القرن الثامن عشر، ويتكون النصف الغربي من ماليزيا الحديثة من عدة ممالك مستقلة. عرفت هذه المجموعة من المستعمرات باسم مالايا البريطانية حتى حلها عام 1946، عندما تم إعادة تنظيمها ضمن اتحاد الملايو.
ونظرًا للمعارضة الواسعة، أعيد تنظيمها مرة أخرى ضمن اتحاد مالايا الفدرالي في عام 1948، ثم حصلت على الاستقلال في وقت لاحق في 31 أغسطس 1957.
وشهدت ماليزيا خلال أواخر القرن العشرين، طفرة اقتصادية وخضعت لتطور سريع. حيث يحدها مضيق ملقا، وهو طريق بحري مهم في الملاحة الدولية، كما أن التجارة الدولية جزء أساسي من اقتصادها.
كما تشكل الصناعة أحد القطاعات الرئيسية في اقتصاد البلاد.
واتحاد الملايو هو الاسم القديم لمملكة ماليزيا ، حيث تعد ثالث أكبر منتج للقصدير في العالم ويتقدمها البرازيل وإندونيسيا.
كما تتربع على المركز الثالث عشر على مستوي العالم من حيث احتياطي الغاز الطبيعي.
ويتكون المجتمع الماليزي من ثلاث عرقيات رئيسية هم: الملايو أو ما يسمى بالبومي بترا وهم السكان الأصليون و غالبيتهم يدينون بالاسلام ويشكلون أغلبية الشعب، ثم تليهم فئة الصينيين ثم الهنود ذوالديانات المتعددة مثل: الهندوسية والبوذية وغيرها وعلى الرغم من هذا التنوع نجد الوحدة والوفاق الذي يسود الشعب الماليزي.