زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
رأى المحلل السياسي سليمان العقيلي أن الرياض تتجه بوصلتها نحو الشرق، حاملةً رسالة محبة وصداقة للآسيويين أنفسهم، مبرزًا أن آسيا بالرغم من ديموغرافيتها، فإن دورها السياسي الدولي لا يتناسب مع حجمها الاقتصادي والسكاني.
وأوضح العقيلي، في حديثه مع الإعلامي خالد المدخلي، أن: “المملكة تعد شريكًا اقتصاديًا مهمًا جدًا في دول جنوب شرق آسيا، لاسيّما أنها من المناطق الأكثر استيرادًا للطاقة السعودية”.
واعتبر المحلل السياسي أن: “اهتمام الملك سلمان ذو طبيعة استراتيجية يعكس ما تعيشه المملكة من تحولٍ هيكلي اقتصادي، إذ إن القيادة تريد أن تمنح الآسيويين حصة ضخمة في تحولها الاقتصادي الضخم”.
وبيّن أن: “العلاقة بين السياسة والاقتصاد لا تبتغي ثمنًا سياسيًا، انطلاقًا من التحديات في المنطقة ونتائجها السلبية، على الرغم من أن السياسة تكون أحيانًا في خدمة الاقتصاد والعكس”، مشيرًا إلى أن: “تجربة الماليزيين في مدينة جازان الاقتصادية تطلّبت قرارًا سياسيًا”.
ولفت العقيلي إلى أن: “توقيت الزيارة يحمل رسالة واحدة للآسيويين أنفسهم، وهي رسالة محبة وشراكة”، مبرزًا في شأن أهمية التوجه الآسيوي، واحتمال أن يكون ردًا على التقاعس الأمريكي الأخير، وإدارة واشنطن الجديدة، كما أن الزيارة طبيعتها الاستراتيجية اقتصادية بحتة، وليس فيها أي رسائل، لاسيّما أن إدارة ترامب توحي بانسجامٍ سياسي مع المملكة العربية السعودية في رؤية الأزمات.
https://www.youtube.com/watch?v=8dyRjfX3YgE&feature=youtu.be