المرور: الإطارات السليمة تعزز السلامة في الأجواء الماطرة
الزراعة تطرح فرصًا استثمارية جديدة في الشمالية
انخفاض أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم
أمطار على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وبرد على غالبية المناطق
فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
بينما كان اللواء أحمد سيف اليافعي، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني، يتابع أعماله، في 22 فبراير 2017، في طليعة صفوف الجيش اليمني الوطني الساعي لتحرير اليمن من فساد الانقلابيين وإفسادهم، إذ وافته المنية في المخا إثر هجوم غادر، لينتقل إلى رحمة الله شهيدًا بطلًا، ومثالًا في الشجاعة يُحتذى.
وكان الشهيد اللواء أحمد سيف اليافعي مضربًا للمثل في الشرف والشجاعة، وتوسّم فيه من حوله الكثير منذ نشأته في مديرية رُصد بمحافظة أبين -التي ولد فيها عام 1950- قبل أن يلتحق بالسلك العسكري عام 1966.
وخلال وجوده في صفوف الجيش، أظهر اليافعي نبوغًا جعله يتولّى منصب مدير الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع عام 1978، وذلك قبل أن يُعيّن قائدًا للمحور الأوسط عام 1985.
ولم يشغل اليافعي شغفه العسكري عن التحصيل العلمي، فحصل على بكالوريوس في العلوم الاجتماعية من عدن عام 1969، ثم بكالوريوس في العلوم العسكرية من كلية الطلقة بروسيا عام 1974، ثم ماجستير في العلوم العسكرية أيضًا في أكاديمية فرونزا بروسيا عام 1984.
وفي عام 1990، عُيّن مديرًا لدائرة العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع، ثم تولّى منصب نائب قائد المنطقة الشرقية بالوادي والصحراء في محافظة حضرموت عام 2008، وذلك قبل أن يعلن انضمامه لثورة 11 فبراير عام 2011، كما عُيّن بعد ذلك قائدًا للمنطقة العسكرية الثالثة (الوسطى).
وفي نوفمبر 2016، عيّنه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نائبًا لرئيس هيئة الأركان العامة، ومنذ ذلك الحين، وضع الشهيد اليافعي بلده أولًا في كل المواقف والقرارات، وهو الذي ارتبط اسمه بالانتصارات التي تحققت على يد أبطال المقاومة بدعم ومساندة دول التحالف العربي، وأسهم -بحنكته العسكرية- في إنجاح التنسيق المباشر مع الجميع، وخلق أسباب النجاح.
وانتقل البطل أحمد سيف اليافعي إلى رحمة الله شهيدًا دافع عن وطنه، والبطولات في اليمن لن تنتهي، والعمل على تحرير البلاد ونُصرة العباد لن يتوقف، وقادتها الأشاوس من زملاء اليافعي في الميدان، وفي أعينهم تلوح بوارق الانتصار بإذن الله.