بالصور.. 37043 مستفيداً من برنامج جامعة الملك خالد الصحي والتثقيفي

الخميس ١٦ فبراير ٢٠١٧ الساعة ١٢:٥٥ مساءً
بالصور.. 37043 مستفيداً من برنامج جامعة الملك خالد الصحي والتثقيفي

المواطن – أبها

بلغ عدد المستفيدين من برنامج جامعة الملك خالد الصحي والتثقيفي والتوعوي الخامس بمركز الحريضة في محافظة رجال ألمع أكثر من 37043 مستفيداً، وقام على تنفيذه 230 من كوادر الجامعة الأكاديمية والتخصصية والإدارية.

ونفذت كلية الشريعة أكثر من 73 منشطاً ما بين محاضرات ودورات وخطب جمعة، استفاد منها 11770 شخصاً في الدوائر الحكومية والمدارس والدور الاجتماعية والجوامع، وشملت المحاضرات والخطب المقدمة عدداً من المواضيع، أهمها موقف الشباب المسلم من الفتن, والشباب أمام الشبهات والشهوات، وفتنة التكفير والتفجير، والأمن الفكري ضرورته وأسبابه، ونعمة الأمن والمحافظة عليها، وكذلك الغزو الفكري خطره وأسبابه وعلاجه، وصور من إعجاز القرآن والسنة، والانحرافات الفكرية وخطرها وطرق علاجها، وإتقان العمل، والأمانة والمسؤولية، ومما تناولته أيضاً مواضيع المحاضرات طاعة ولي الأمر وثمرتها، وحرمة الدم والمال والأعراض، والمواطنة الحقوق والواجبات، وغيرها من المحاضرات.

وكانت العيادات المصاحبة للبرنامج قدمت خدماتها اللازمة لأكثر من 18612 مستفيداً، عن طريق 187 عيادة طبية مختلفة، وعدد من المختبرات, ومعامل الأشعة, ومختلف أنواع الأجهزة, مع وجود صيدلية احتوت على أكثر من 200 نوع من الأدوية، بمشاركة عدد من الكليات، ككلية الطب، وكلية طب الأسنان،  وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية اللغات والترجمة، والمدينة الطبية، وكلية التمريض بأبها، وكلية التمريض بخميس مشيط، وجمعية عناية وجمعية الكوثر.

وشهد البرنامج إلقاء محاضرات توعوية وعروضاً مرئية, ودورات تدريبية, وكذلك مسوحات ميدانية وورش عمل لما يربو على 6661 مستفيداً، بمشاركة كلية الشريعة، وعمادة القبول والتسجيل، وعمادة خدمة المجتمع، وعمادة شؤون الطلاب، والإدارة العامة للأمن والسلامة بالجامعة.

يشار إلى أن البرنامج الذي تقيمه جامعة الملك خالد سنوياً في المناطق النائية بعسير يهدف إلى بناء شراكة مجتمعية مع أفراد المجتمع، وينطلق من مبدأ إيمان الجامعة بأن دورها لا يقتصر على التعليم وإجراء البحوث، بل يمتد إلى خارج مؤسساتها، لتصل بخدماتها إلى مختلف القطاعات والفئات والأعمار، لتزويدهم بالمعرفة المتجددة والخبرة الفنية والخدمات الصحية، لتصبح شريكاً فعالاً مع المجتمع  .