ضبط عمالة تعبئ الأرز الفاسد في أكياس لعلامات تجارية شهيرة بتواريخ جديدة
الجنيه الإسترليني يصل إلى أعلى مستوى له خلال 4 سنوات
إيران تُبقي مجالها الجوي مغلقًا حتى ظهر الجمعة
هلال العام الهجري الجديد يُزيّن السماء الليلة
بدء أعمال السجل العقاري بالمدينة المنورة والشرقية
فيصل بن فرحان يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس مدغشقر
كود الطرق السعودي يحدد سماكة رصف الطريق بناءً على نوعه
ضبط مواطن رعى 45 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
مساعي تُقيم مبادرة عيدكم أُلفة 2 في رحلتها الثانية لإسعاد أسر الجمعية بمناسبة عيد الأضحى
المواطن – الرياض
تناول الشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة، تفسير قوله تعالى {تدعونه تضرعا وخيفة}، وذلك في محاضرة له بعنون “تأملات قرآنية”.
وقال الشيخ المغامسي في تفسير قوله تعالى {قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} إن التضرع هو الذل ولا ينبغي للحر أن يتضرع لغير ربه، ولا أن يستكين لغير مولاه، والله عز وجل يخبر عن حالهم في قوله تدعونه تضرعا وخفية، وتضرعا بمعنى تذللا.
وأضاف الشيخ المغامسي أما خفية فتحتمل معنيين، معنى الخفية على ظاهرها بمعنى ضد ما هو ظاهر، فيصبح أنكم تدعون ربكم سرا، وهذا المعنى قد يكون مقبولا ولكننا نلحظ أن الناس إذا ادلهمت عليهم الشدائد في البحر خاصة يجأرون بالدعاء، وأن هذا التفسير ربما يخالف الواقع في بعض الأقوال.
وتابع الشيخ المغامسي المعنى الآخر لقوله خفية، أنكم تقولون ذلك حتى فيما تكن صدوركم، والمعنى أنه إذا ظهر عليكم التضرع ظاهرا كذلك في طيات قلوبكم تعلمون أنه لا ينجيكم من هذا الكرب إلا الله.