تفاصيل الاعتداء على النائب مسلم البراك داخل محبسه بالكويت

الإثنين ٢٠ فبراير ٢٠١٧ الساعة ٩:٢٦ صباحاً
تفاصيل الاعتداء على النائب مسلم البراك داخل محبسه بالكويت
 المواطن – الرياض
تعرض النائب الكويتي السابق مسلم البراك لاعتداء عنيف داخل السجن المركزي من أحد النزلاء، تسبب له بإصابات في منطقة الوجه والأنف، استدعت نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
وفي هذا السياق حمل عدد من النواب وزارة الداخلية مسؤولية أمن وسلامة مسلم البراك داخل محبسه.
الحالة الصحية
بدورها ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أنه إلحاقاً لبيانها الصادر بشأن الحادثة التي وقعت للنزيل مسلم البراك مع أحد النزلاء بالسجن المركزي وإصدار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق الشيخ خالد الجراح الصباح أوامره المباشرة والفورية بنقله إلى مستشفى الفروانية للاطمئنان على صحته وسلامته، وإنه بعد إجراء الفحص الطبي اللازم من قبل الأطباء المختصين والذين أكدوا عدم معاناته من أي رضوض أو كسور وان حالته الصحية لا تستدعي بقاءه بالمستشفى.
وذكرت الإدارة أنه  تم إعادة النزيل مسلم البراك إلى السجن المركزي بعد الاطمئنان الكامل على صحته.
وأكدت الإدارة، في بيانها، أن الوزارة لا تقبل بأي  حال من الأحوال المساس بسلامة النزلاء وترفض حدوث أي تجاوز بهذا الشأن، وتعهدت بمحاسبة أي مقصر أو متقاعس في الواقعة.

تحقيق عاجل

بدوره وجه وزير الداخلية الكويتي، الشيخ خالد الجراح الصباح، بفتح تحقيق عاجل حول الحادث، الذي تعرض له مسلم البراك داخل محبسه، وطالب بالكشف عن تفاصيل الاعتداء.

من هو البراك

اسمه بالكامل مسلم محمد حمد ناصر البراك عضو سابق في مجلس الأمة الكويتي عن الدائرة الانتخابية الرابعة وعضو في كتلة العمل الشعبي.

ومسلم البراك هو ابن العضو السابق في مجلس الأمة الكويتي محمد حمد البراك، وكان قد حطم الرقم القياسي في آخر انتخابات شارك بها كمرشح عن الدائرة الرابعة وحصل على 31020 صوتاً في إنتخابات 2012 ويعتبر هذا الرقم تاريخياً لم يحصده اي مرشح على مر تاريخ البرلمان الكويتي.

شبهة العمد

من جانبه ألمح المحامي محمد الجاسم  إلى أن الاعتداء على البراك ربما يكون مدبراً ، مشيراً إلى أن النزيل الذي قام بالاعتداء تم نقله للسجن رقم ١ قبل أيام قليلة ، وبحسب شهادة عدد من النزلاء كان يتردد على المنطقة التي يفضلها البراك في وقت الاستراحة.

يذكر أن النائب السابق مسلم البراك دخل السجن على خلفية قيادته لعدد من المظاهرات ضد قرار الصوت الواحد بمجلس الأمة، مما تسبب في ملاحقته ودخوله السجن.