نوء الصرفة يطل على السعودية.. اعتدال الأجواء تدريجيًا بعد القيظ
وظائف شاغرة بشركة CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف شاغرة لدى فروع التصنيع الوطنية
كاوست تطلق مسابقة الرياضيات لاكتشاف المواهب الوطنية
ضبط مواطن رعي 7 أمتان من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
وظائف شاغرة بـ مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة لدى مجموعة الفطيم القابضة
حماس تؤكد قبول خطة ترامب وترحب بها
مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز ونادي الصقور لتعزيز الموروث الثقافي
كشفت دراسة محكمة نُشرت في مجلة “Annals of Saudi Medicine” قام بها باحثون من مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك)، أن هنالك علاقة بين تطبيق نظام ساهر وتقليل شدة الإصابات والوفيات المتعلقة بالحوادث المرورية، حيث وجد أن نظام ساهر حقق انخفاضاً قدره20% في شدة الإصابة و37.8% في الوفيات الناجمة من حوادث المرور للمصابين الذين يتم استقبالهم بقسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني.
ويقول الباحث الرئيس للدراسة الدكتور سليمان الغنام: إن الدافع لمثل هذه الدراسات هو تقييم القوانين التي تستهدف السلامة المرورية ومعرفة فعاليتها. يجدر بالذكر أن الإصابات تعد العامل الرئيسي للوفيات في المملكة، وهي المسبب الأول لوفيات الشباب والمسبب الثاني للفئات العمرية الأخرى، حيث تحصد حوادث السيارات وحدها 53% من مجمل الإصابات وتسجل 17حاله وفاة يوميًّا، كما تكلف 55 مليار ريال سنوياً.
وأضاف الدكتور الغنام أنه نظراً لحاجة الحد من آثارها فقد قام مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بإنشاء أول سجل إصابات في المملكة بإشراف الدكتور إبراهيم البابطين، ليكون المرجع الرائد في منطقة الخليج للأبحاث الإصابات، وتوفر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدعم لهذا البرنامج، والذي يعتمد على تطوير نظام التعامل مع الإصابات منذ حدوثها، وهو نظام يطبق في شتى أنحاء العالم وأثبت جدارته بتقليص الوفيات بمعدل 25%، وسعياً لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا المشروع، قام المركز بالتعاون مع الوكالة الدولية للإصابات، حيث تم الانتهاء من وضع المعايير والمواصفات لسجل الإصابات، والبدء المرحلي لتطبيقات هذا السجل من خلال مقارنة توافقه مع السجلات السابقة لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.