شاهد.. أمين عسير منفعلًا: لا تحاول أن تحمّل أمانة المنطقة مسؤولية ما حدث!

الخميس ١٦ فبراير ٢٠١٧ الساعة ١٢:١١ صباحاً
شاهد.. أمين عسير منفعلًا: لا تحاول أن تحمّل أمانة المنطقة مسؤولية ما حدث!

المواطن ـ رقية الأحمد

استنكر أمين عسير، صالح القاضي، تحميل أمانة المنطقة مسؤولية الأضرار الناجمة عن الأمطار التي شهدتها مدن ومراكز المنطقة التي أودت بحياة طفل يبلغ من العمر 13 عامًا في حي المنسك بأبها، فضلًا عن أضرار الطرق والمركبات.

وأبرز القاضي، في حديثه لقناة “العربية”، الأربعاء، تعرّض مدن عالمية كبرى لمثل تلك الأمطار والفيضانات، مضيفًا: “لا نلقي اللوم دائمًا على الخدمات والبنية التحتية”.

وأقر القاضي بأنه: “قد يكون هناك قصور في البنية التحتية”، مبينًا أنه: “هطلت كميات غير مسبوقة من الأمطار في منطقةٍ جبلية يكون فيها انحدار المياه سريعًا وقويًا، وهذا كان أكبر مسبب لإغلاق الشوارع”.

وتبرّأ أمين عسير من المسؤولية مجددًا، معلنًا أن: “بعض المواطنين تعدوا على مجاري الأودية، مما غيّر مسارها وأصبحت تخترق شوارع وأحياء”.

وبعدما حاصره المذيع خالد مدخلي بسؤاله المتكرر: “لماذا غرقت أبها، وفشلت مشاريع أمانة المنطقة فيها؟”، أجاب القاضي غاضبًا: “أنت تسأل وتجيب”، مكررًا: “كانت الأمطار غير مسبوقة، وبكميات كبيرة، وفي فترةٍ زمنية محدودة، وأنت تعلم أن هذا يحدث في معظم مدن العالم التي تجتاحها الأمطار والفيضانات”، ليرد المذيع باستغراب: “يعني كل ما حدث الآن قضاءً وقدر!!”.

وأجاب القاضي: “لا يا أخي، لا تحاول أن تحمّل أمانة المنطقة مسؤولية ما حدث! أنا أجيبك وأنت تحاول دائمًا أن تلقّنني ما تريد أن تقول”، كاشفًا أنه: “الآن، تم تخصيص مبلغ 186 مليونًا لمعالجة مواقع الخلل في تصريف السيول في أبها”، مقرًا بوجود أخطاء في تصريف الأمطار في أحياء المنسك والمروج.

وأوضح القاضي أن الأمانة طالبت بميزانيات وتمّت اعتمادها، وستتم معالجتها حاليًا، مبينًا أن: “المشاريع السابقة للمنطقة تم تنفيذها تحت إشراف جهات رقابية تتابع وتتأكد من التنفيذ والصرف”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • محمد عناية الله

    أين التفتيش الوقائي علي معابر تصريف المياه في الشوارع والتأكد من عدم إنسدادها بالأوساخ والكراتين، واينكم من التوقعات الجويه، وماذا اعددتم لهذه الأمطار، اندونيسيا تهبط كمية امطار بمعدل ١٤٠ ملم ولا تحصل فيضانات، انها البنيه التحتيه الهشه، وغياب التفتيش الوقائي، وعدم توفر مصدات السيل الخرسانية التي تحول مجري المياه الي الأوديه.

  • محمد عنايه

    ولماذا لم توقفوا التعديات في حينه؟ طالما في علمكم بأن المباني ستٌحول مجري السيل من الأوديه للشوارع لحرف عُبَّاد الله. يبدوا انه لا توجد لديكم خطة طواريئ مٌعتمده في مثل هذه الحالات، وأين مصدّات السيول الخرسانية ؟ بيدوا إنكم لم تسمعوا عنها. حسبي الله ونعم الوكيل فيكم.