ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
طرح الكاتب والمفكّر الدكتور عبد الله الغذامي تساؤلًا عن قراءة المجتمع لثقافة التعلم من الأخطاء.
وكتب الدكتور الغذامي، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، موقفًا تعرّضت له صحيفة “المدينة” أخيرًا نتيجة خطأ إملائي في أحد المواضيع المدرجة على صفحاتها.
وأبرز الأكاديمي والناقد أنه: “أخطأت جريدة المدينة إملائيًا، ثم صحّحت الخطأ واعتذرت، لكن ظلّ التشمّت بها وتقريعها كأنما نزدري ثقافة التعلّم من الخطأ، ونتشمّت بثقافة الاعتذار”.

مواطنون: الاعتذار عن الخطأ شجاعة
وتفاعل المواطنون مع تغريدة الدكتور الغذامي، لينطلق حوار مجتمعي تميّز بالعقلانية، والرغبة في المضي قدمًا نحو مجتمع أفضل، مشيرين إلى أن “العجيب أنه من طبيعة الإنسان الخطأ، فإذا اعتذر يشجّع، وإذا صحّح يُدعم”، مؤكّدين أنه “جميلٌ تفعيل ثقافة الاعتذار الإيجابي”.
وأضافوا: “الخطأ وارد من الجميع، والاعتذار من شيم الكرام، أما الشماتة، فهي حال كثير من رواد تويتر ونظامهم غالبًا (مع الخيل يا شقرا)”.
ورجّح آخرون أن غياب العذر والاعتذار في المجتمعات العربية قد يكون سببًا لتضخيم الأخطاء عن حجمها الطبيعي، متسائلين: “لا بأس، وقع الخطأ، وحصل الاعتذار، وهذا يحمد للصحيفة، لكن ما المشكلة أن يكون هذا الخطأ مثالًا لكل من يزدري الإملاء ويقلّل من قيمته؟”.
وأوضحوا أنه: “للأسف.. حتى بعض الناس أصبحوا يكابرون عند الخطأ ولا يعتذرون، اعتقادًا منهم بأن الاعتذار ضعف، بل إنه العكس، فالشجاع هو من يعتذر عند الوقوع في الخطأ”.