معالجة ما يزيد عن 3600 مبنى مدرسي متضرر جرّاء السيول

الإثنين ٢٠ فبراير ٢٠١٧ الساعة ١١:٤١ مساءً
معالجة ما يزيد عن 3600 مبنى مدرسي متضرر جرّاء السيول

أوضح وكيل وزارة التعليم للمباني، المهندس يونس بن عمر البراك، أن عدد المباني المدرسية في المناطق والمحافظات المتضررة من الأمطار والسيول التي هطلت خلال الأيام الماضية على أنحاء متفرقة من المملكة تزيد عن 3600 مبنى مدرسي، حيث تم الوقوف على جميع المباني ومعالجتها من قبل فرق الصيانة الميدانية في إدارات التعليم التي عملت خلال 3 أيام متواصلة، وشهدت سقوط الأمطار بغزارة.
وأشار المهندس البراك إلى أنه تم التأكد من وسائل الأمن والسلامة في المدارس من قبل فرق الصيانة الميدانية، ومراعاة سلامة الصحة العامة لمستخدمي المباني، وسلامة المبنى إنشائيًا،  وكذلك التمديدات الكهربائية، والعزل المائي، وتصريف المياه، مبينًا أن التنسيق مع إدارات التعليم في المناطق المتضررة تم في حينه، ومتابعة جميع المستجدات وفق آلية عمل واضحة وتقارير ميدانية مباشرة تضمّنت حجم الأضرار، وعدد المباني المتضررة، ووضع الحلول العاجلة التي أسهمت -بعون الله- في تفادي هذه الأزمة، وتمكين أبنائنا وبناتنا من مواصلة دراستهم تحت ظروف آمنة، مؤكدًا على أهمية تكامل الجهود والعمل كمنظمةٍ واحدة مع أجهزة الدولة المختلفة في سبيل تحقيق بيئة آمنة للطلاب والطالبات بما يتماشى مع أهداف التعليم في المملكة.
ولفت المهندس البراك إلى وجود (4) مبانٍ مدرسية في المنطقة الشرقية ما زالت معلّقة بسبب تجمّع المياه في الأحياء التي تقع المباني داخلها، و(5) مبانٍ أخرى في محافظة الخرج جرّاء انقطاع الطرق، بالإضافة إلى (6) مبانٍ في منطقة عسير تم تعليقها كإجراءٍ احترازي من قبل إدارة التعليم في المنطقة لوجود صعوبة في الوصول إلى تلك المباني، بينما تم استئناف الدراسة في جميع المباني الأخرى.
وأوضح وكيل وزارة التعليم للمباني أن الوزارة تؤكّد في كل عام على جميع إدارات التعليم بتكثيف الاستعدادات، ومتابعة أعمال الصيانة اللازمة، وتفقد المباني المدرسية والمرافق التابعة لها استعدادًا لاستقبال موسم الأمطار ودخول فصل الشتاء، وتوفير جميع الإجراءات الاحترازية تجنبًا للمخاطر الناجمة عن هطول الأمطار، والرياح الشديدة، وجريان الأودية المحتملة التي تتسبّب في قطع الطرق، وما تشكّله من أخطار على سلامة الطلبة والعاملين في المدارس خلال هذا الموسم.