في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
ضبط قائد مركبة ظهر في محتوى مرئي يعبر أحد الشعاب بمحافظة رماح
ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
شدّد عضو هيئة كبار العلماء، والمستشار بالديوان الملكي، الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، على ضرورة تطبيق معايير محددة، في الحكم بضلال هذا التنظيم أو ذاك، وتعرية التنظيمات الإرهابية.
وأبرز الدكتور الشثري، في محاضرته بديوانية بدر الراجحي، أنَّ هناك 6 معايير للكشف عن التنظيمات الإرهابية، هي:
وأوضح أنّه “طبقنا هذه الأمور على تنظيم داعش الإرهابي، وتكشف ضلاله، مثلما تبيّن ضلال التنظيمات المشابهة له من قبل، والتي قد يأتي بعدها منظمات إرهابية بأسماء ملمعة وعملها ضال”، لافتًا إلى أنَّ “هذه المعايير تعرف بماهية التنظيم وتبين توجهه، وبالتالي يمكن الحكم على هذا التنظيم من خلال هذه المعايير الموضحة التي يبنى عليها الحكم”.
وفي شأن تساؤل طرحة صاحب الديوانية بدر الراجحي، حول الفرق بين الهيئة واللجنة الدائمة، بيّن الدكتور الشثري أنَّ “هيئة كبار العلماء تتكون من 21 عضوًا، وتهتم بالشأن العام والفتاوى العامة، وتتفرع من الهيئة اللجنة الدائمة للإفتاء وأعضاؤها من 3 إلى 8 أعضاء، وتعنى بالفتاوى الفردية”.
وأكّد أنّه “يجب أن ننطلق في علاقاتنا مع من أخطأ بحقنا بالصفح والعفو”، مستشهدًا بقوله تعالى {فمن عفا وأصلح فأجره على الله}، ومبيّنًا “كلما زاد الإنسان عفوًا وتسامحًا زاده الله علوًا ورفعة في الدنيا والآخرة”.
وأشار إلى أنَّ “التواضع يأتي إذا تأكد الإنسان أنَّ للآخرين عليه فضل، ونزع الاحتقار من صدره، لاسيّما أنَّ التكبر مرض يجعلك تخسر من حولك، وعلاجه أن ترى كل من حولك أفضل منك”.
ولفت الشيخ الشثري إلى أنَّ “التفكير بالوضع الاقتصادي دون الإيمان بأنَّ الرزق بيد الله، يحتاج إلى مراجعة عقائدية”، مؤكدًا أنَّ “هناك إقبالاً في مجتمعنا الإسلامي، وقبولاً من الناس لتوجيهات العلماء في أمور دينهم”.