من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 315 كيلو قات في عسير
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
“صقّار المستقبل” جناح تفاعلي بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 لتعريف الأجيال بعالم الشواهين
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10899.11 نقطة
السعودية تحصد لقبها الثاني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة أغسطس
الراجحي يستقبل المشاركين من إخاء باللقاء الكشفي في البرتغال
إيداع دعم حساب المواطن .. إليك طريقة معرفة مبلغ الاستحقاق
فوائد شرب عصير البطيخ لصحة الجسم والقلب
تكرّرت حوادث غرق الأحياء في مدينتي أبها وخميس مشيط بمنطقة عسير، خلال السنوات الأخيرة، وسط أحياء غابت عنها عين الرقابة على المشاريع وتنفيذ تلك المخططات في مجاري السيول وبطون الأودية.
ولعل ما شهدته المدينتان أمس، الثلاثاء، من تراكم كميات من الأمطار وسط أحياء المنسك بأبها، وبعض الأحياء بخميس مشيط والشوارع العامة، وبعض المرافق العامة يؤكد أن ما حصل محصور بين الفساد في تنفيذ تلك المشاريع، وغض النظر عن متابعتها من قبل الجهات المعنية، وغياب محاسبة المقصرين، والتأكّد من تنفيذ المشاريع حسب المواصفات المطلوبة.
وأصبح المواطن ضحية سنوات الضياع التي مرت ولم ينجز خلالها أي مشروع يُشار له بالبنان في جميع مدن المنطقة، ويبدو أن الأمطار أصبحت هي من يكشف الفساد في تلك المشاريع وغياب الرقابة خلال التنفيذ، وذلك في ظل ما تدفعه الدولة من ملايين الريالات من أجل وضع بنية أسياسية خالية من الغش والتدليس.
وما حصل بالأمس وما قد يحصل في ظل تجاهل الجهات ذات العلاقة، وعدم القيام بدورها على الوجه الأكمل في الوضع يحتاج إلى محاسبة كل مقصر، ومعرفة المتسبب في كل الكوارث التي شهدتها المنطقة، وخاصةً أنها سوف تحتفل باختيارها عاصمة السياحة العربية ٢٠١٧.
وكيف تكون عاصمة والأحياء والشوارع تغرق وسط الأوديه والشعاب، في ظل غياب التصريف، وتخاذل الجهات المسؤولة، وعدم القيام بدورها المنشود في خدمة الوطن، والمواطن، والمقيم؟!