ضبط 1218 دراجة آلية مخالفة في أسبوع إكس تقدم خدمة تلخيص الأخبار بالذكاء الاصطناعي أبل تزود سيري بمزايا الذكاء الاصطناعي كم عدد فرص اختبار التحصيل الدراسي لطلاب الثالث الثانوي؟ لقطات جوية تظهر غرق مدن بأكملها في كارثة فيضانات البرازيل والدة التوأم السيامي أكيزا وعائشة: نصحونا بالحضور للسعودية لإجراء عملية الفصل طلقة طائشة على طريق الأمير نايف تُدخل طالب ثانوي للمستشفى تسريب تسجيل صوتي بين ترامب ومحاميه بشأن أموال الصمت بالأرقام .. ماذا حققت اللجنة الأولمبية السعودية قبل المشاركة في أولمبياد باريس 2024 ؟ الصحة تعلن عن وظائف لحاملي البكالوريوس والماجستير في القانون
تكرّرت حوادث غرق الأحياء في مدينتي أبها وخميس مشيط بمنطقة عسير، خلال السنوات الأخيرة، وسط أحياء غابت عنها عين الرقابة على المشاريع وتنفيذ تلك المخططات في مجاري السيول وبطون الأودية.
ولعل ما شهدته المدينتان أمس، الثلاثاء، من تراكم كميات من الأمطار وسط أحياء المنسك بأبها، وبعض الأحياء بخميس مشيط والشوارع العامة، وبعض المرافق العامة يؤكد أن ما حصل محصور بين الفساد في تنفيذ تلك المشاريع، وغض النظر عن متابعتها من قبل الجهات المعنية، وغياب محاسبة المقصرين، والتأكّد من تنفيذ المشاريع حسب المواصفات المطلوبة.
وأصبح المواطن ضحية سنوات الضياع التي مرت ولم ينجز خلالها أي مشروع يُشار له بالبنان في جميع مدن المنطقة، ويبدو أن الأمطار أصبحت هي من يكشف الفساد في تلك المشاريع وغياب الرقابة خلال التنفيذ، وذلك في ظل ما تدفعه الدولة من ملايين الريالات من أجل وضع بنية أسياسية خالية من الغش والتدليس.
وما حصل بالأمس وما قد يحصل في ظل تجاهل الجهات ذات العلاقة، وعدم القيام بدورها على الوجه الأكمل في الوضع يحتاج إلى محاسبة كل مقصر، ومعرفة المتسبب في كل الكوارث التي شهدتها المنطقة، وخاصةً أنها سوف تحتفل باختيارها عاصمة السياحة العربية ٢٠١٧.
وكيف تكون عاصمة والأحياء والشوارع تغرق وسط الأوديه والشعاب، في ظل غياب التصريف، وتخاذل الجهات المسؤولة، وعدم القيام بدورها المنشود في خدمة الوطن، والمواطن، والمقيم؟!