حريق أشجار بمنطقة جبلية في محايل عسير والمدني يتدخل
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 465 كيلو قات في عسير
إدانة 10 مستثمرين بمخالفة نظام السوق المالية وتغريمهم 860 ألف ريال
جامعة الشمالية تعلن نتائج القبول في برامج الماجستير للعام الجامعي 1447هـ
السعودية تقدم دفعة مالية في إطار دعمها لفلسطين بـ 30 مليون دولار
طيران ناس يتسلم الطائرة الخامسة الجديدة في 2025 من طراز A320neo
وظائف شاغرة في شركة طيران أديل
وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية لمحافظة العلا
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر الدولية
وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة
المواطن – الرياض
تناول الشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة، تفسير قوله تعالى {تدعونه تضرعا وخيفة}، وذلك في محاضرة له بعنون “تأملات قرآنية”.
وقال الشيخ المغامسي في تفسير قوله تعالى {قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} إن التضرع هو الذل ولا ينبغي للحر أن يتضرع لغير ربه، ولا أن يستكين لغير مولاه، والله عز وجل يخبر عن حالهم في قوله تدعونه تضرعا وخفية، وتضرعا بمعنى تذللا.
وأضاف الشيخ المغامسي أما خفية فتحتمل معنيين، معنى الخفية على ظاهرها بمعنى ضد ما هو ظاهر، فيصبح أنكم تدعون ربكم سرا، وهذا المعنى قد يكون مقبولا ولكننا نلحظ أن الناس إذا ادلهمت عليهم الشدائد في البحر خاصة يجأرون بالدعاء، وأن هذا التفسير ربما يخالف الواقع في بعض الأقوال.
وتابع الشيخ المغامسي المعنى الآخر لقوله خفية، أنكم تقولون ذلك حتى فيما تكن صدوركم، والمعنى أنه إذا ظهر عليكم التضرع ظاهرا كذلك في طيات قلوبكم تعلمون أنه لا ينجيكم من هذا الكرب إلا الله.