الملك سلمان يوجه باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين على نفقته الخاصة
أكثر من 5000 محفظة وقفية للأفراد في السعودية
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
رياح مثيرة للأتربة على محافظات مكة المكرمة حتى المساء
الدولار يقلص مكاسبه في بداية التعاملات الآسيوية
منها اشتراطات العربات المتنقلة.. طرح 35 مشروعًا عبر استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
استقرار أسعار النفط مع ترقب البيانات الاقتصادية الصينية
زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب غرب تركيا
توقعات الطقس اليوم: رياح وأتربة وارتفاع درجات الحرارة
غبار البوارح يبدأ من جنوب العراق ويؤثر في الشرقية والوسطى بالسعودية
من جندي مجهول، إلى سجين خلف القضبان، إنه أحمد الدقاسمة، الذي قضى 20 عامًا من حياته خلف القضبان، والسبب 7 فتيات إسرائيليات، سخرن منه أثناء أداء الصلاة فغضب لدينه، والأرض المحتلّة، وفرغ رصاصه فيهن، غير آبه بما سيتبع ذلك الفعل.
واحتفت قرية ابدر، الواقعة على بعد 18 كيلو مترًا من محافظة إربد شمال الأردن، بحرّية الدقاسمة، التي طال انتظارها بين أقرانه، إذ كان السجين الأكثر شهرة في المملكة الأردنية الهاشمية، لارتباط اسمه بعملية “الباقورة”، التي نفذت عام 1997، وقتل فيها الدقامسة سبع إسرائيليّات، وجرح ست أخريات، في 12 آذار/ مارس من ذلك العام.
وأصبح الدقامسة “رمزًا” للأردنيين، الذين أسسوا لجنة شعبية للإفراج عنه، واستصدار عفو بحقه، شارك فيها نواب وشخصيات وطنية لتحقيق ذلك.
ولم يقتصر ما قام به الدقامسة على تعاطف الشعب معه، بل تعدى ذلك إلى الحكومة الأردنية، إذ وصفه وزير العدل الأسبق حسين مجلي بـ”البطل”، بعد تسلمه مهام منصبه بأربعة أيام، وأثناء مشاركته بوقفة مطالبة بالإفراج عنه في شباط/ فبراير عام 2011.
يذكر أنَّ الدقامسة، أب لـ 3 أبناء، وهو من مواليد 1972م، كان عمره 26 عامًا عندما حكم عليه بالسجن المؤبد، خرج إلى فضاء الحرّية، على أمل أن يعيش بقية حياته بسعادة، بعيدًا عن أسوار السجن.