المتخصص في القضايا الحقوقية والتجارية علي المالكي: الجرائم الإلكترونية في تزايد وضعف الوعي يزيد المشكلة
الجلاجل: مدن السعودية باتت نموذجًا تنافسيًّا عالميًّا في تطبيق معايير المدن الصحية
ضبط شبكة تروج لإعلانات تأجير وحدات سكنية وهمية بالرياض
وظائف شاغرة لدى فروع مجموعة الخريف
الرياض تحتضن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بمشاركة نخبة منتجي الصقور عالميًّا
وظائف شاغرة في هيئة سدايا
وزارة التعليم تُعلن التقويم الدراسي لـ 4 أعوام قادمة حتى 2029
وزارة التعليم بعد إقرار نظام الفصلين: جودة التعليم لا ترتبط بشكل مباشر بعدد الفصول الدراسية
مجلس الوزراء يوافق على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم في 7 مدن
ساعات قليلة بل دقائق معدودة مرت بعد إعلان المدرب الإسباني لويس إنريكي ترك منصبه كمدرب لنادي برشلونة الإسباني في نهاية الموسم الجاري، لتتسابق وسائل الإعلام والجماهير الرياضية لطرح سؤال عن هوية خليفته في الجهاز الفني للنادي الكتالوني، غير أن الجميع لم يكلف نفسه عناء البحث عن مصير و مستقبل “اللوتشو” على عكس ما تعاملت معه وسائل الإعلام مع مدرب الفريق السابق بيب غوارديولا الذي شكل موضوعًا خصبًا على صفحاتها لغاية إعلانه تولي رئاسة الجهاز الفني بنادي بايرن ميونيخ الألماني.
والواقع أن الاعلام لا يزال يرى في لويس انريكي مدربًا مغموراً رغم الانجازات الكبيرة التي حققها مع الفريق الكتالوني في ثلاث سنوات، ونجاحه في إحرازه 8 ألقاب من أصل 10 ممكنة، حيث ترى العديد من وسائل الإعلام بأن نادي برشلونة هو من صنع لويس إنريكي وليس العكس، وهو ما جعلها لا تكترث كثيراً بمستقبله بعد تركه قلعة “الكامب نو “، وكأنها تلمح بأنه لا مستقبل له بعد رحيله عن “البارسا”.
في المقابل، فإن العديد من المتابعين يرون بأن إنريكي نجح في صناعة إسم لامع له في عالم التدريب، ووضع نفسه ضمن مصاف المدربين الكبار على الصعيد العالمي، إذ لا يمكن لأحد ان ينكر بصمته على الفريق الكتالوني على المستويين الفني والمعنوي، خاصة انه تولى مهمة الإشراف على الفريق في ظروف صعبة كان يمر بها في عام 2014.
وبعد نهاية الموسم الحالي، فإن احتمالات كثيرة قد تحدد مستقبل لويس إنريكي المهني، إذ على الأرجح بأنه سيقرر السير على منوال عدد من المدراء الفنيين الذين اختاروا الخلود للراحة موسمًا كاملاً، قبل أن يعودوا إلى العمل لشحن بطاريتهم وإراحة أعصابهم و إزالة الضغوط عن كاهلهم، مثلما فعل الإسباني بيب غوارديولا في موسم (2012-2013) والإيطالي كارلو انشيلوتي في موسم (2015-2016) والألماني يورغن كلوب في موسم (2015-2016).
غير أن احتمال رؤية لويس انريكي على أحد مقاعد الاحتياط الموسم القادم يبقى أمراً واردًا، بعدما أصبح إسمًا لامعًا، حيث يبقى تدريبه لنادي أرسنال الإنكليزي خلفًا للفرنسي أرسين فينغر خيارًا محتملاً لملاك ومسؤولي النادي اللندني، وفق ما تؤكده تقارير إعلامية بريطانية، كما انه قد يعود للعمل في الدوري الإيطالي لخوض تجربة جديدة بعد تجربته الأولى مع نادي روما، ولكن هذه المرة في مدينة تورينو على رأس الجهاز الفني لنادي يوفنتوس، في حال اختارت إدارة “المدفعجية” التعاقد مع المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليغري لخلافة العجوز الفرنسي.
ويبقى الاحتمال الأقرب لمستقبل إنريكي، هو بخلوده إلى الراحة طيلة موسم (2017-2018 ) لينتظر انتهاء منافسات كأس العالم 2018 المقرر إقامتها بروسيا، لتولي مهمة الإشراف على الجهاز الفني على منتخب إسبانيا خلفًا للناخب الحالي جولين لوبيتيجي، إذ تتوافر في “اللوتشو ” كامل الشروط الفنية وغير الفنية اللازمة لتولي مهمة تدريب “الماتدور” ، فهو عكس غوارديولا المحسوب على التيار الكتالوني، على اعتبار أن لويس قد لعب في صفوف نادي ريال مدريد لفترة زمنية ليست بالقصيرة، بعدما انطلقت مسيرته الكروية مع نادي سبورتينغ خيخون، فيما لعبه في إقليم كتالونيا لم يكن بالفطرة.