40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
أعلنت شرطة لندن، أنَّ منفذ هجوم لندن المدعو “خالد مسعود”، كان اسمه لدى الولادة “أدريان راسل أجاو”.
وأوضح كبير الضباط البريطانيين المعنيين بمحاربة الإرهاب مارك رولي، في إيجاز صحافي، “لقد قلنا إن اسم الإرهابي القتيل خالد مسعود، لكننا عرفنا الآن أن اسمه لدى الولادة كان أدريان راسل أجاو”، داعيًا أولئك الذين يملكون أي معلومات لتقديمها للأمن فورًا.
وكشفت شرطة لندن، أمس الخميس، وفق صحيفة “الديلي ميل”، أنَّ الرجل البالغ من العمر 52 عامًا، ولد في مقاطعة كنت، ولديه سوابق جنائية عديدة، واعتنق الإسلام أخيرًا.
وأكّدت تحقيقات الشرطة، أنّه تم تسجيل انتهاكات وجرائم عديدة للقانون من قبل مسعود، على مدى 20 عامًا. كما سبق للأمن أن حقق في احتمال انتمائه إلى تيار متشدد للإسلام، لكن الخبراء في نهاية المطاف، اعتبروا أنه لا يمثل خطرًا كبيرًا.
وبيّنت الشرطة، في بيان لها، أنه “لم تشمل الإرهابي خالد مسعود، أي تحقيقات جارية (قبل الهجوم). كما لم تكن هناك أي معلومات تدل على وجود نية لديه لتنفيذ هجوم إرهابي”.
وأعلنت الشرطة البريطانية أنَّ “منفذ هجوم لندن، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص بالإضافة إلى المهاجم، وإصابة عشرات الآخرين، كان معروفاً للشرطة، حيث كان لديه سجل واسع من المحكوميات السابقة على خلفية تنفيذه اعتداءات، بما في ذلك التسبب بعاهات مستديمة لأشخاص، وامتلاك أسلحة هجومية، وانتهاك النظام العام”.
وأشارت إلى أنَّ “الحكم الأول بإدانته تم إصداره عام 1983 على خلفية إلحاقه أضرارًا جنائية، فيما صدر الحكم الأخير عام 2003 بسبب حمله سكيناً بصورة غير شرعية”.
وبدورها أضافت “الديلي ميل” أنَّ “مسعود كان مدرسا للغة الإنجليزية واعتنق الإسلام، وكان متزوجًا، ولديه 3 أطفال، ومهتماً برياضة كمال الأجسام”.
يذكر أنَّ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أكّدت أنَّ جهاز الأمن “MI5″، حقق مع منفذ هجوم لندن قبل أعوام عدة، على خلفية اشتباه بتعاطفه مع التطرف العنيف”.
وبيّنت ماي أنَّ “الرجل كان يعتبر (شخصية هامشية) بالنسبة للتيارات المتطرفة، ولم يكن الأمن يضعه في الصورة العملياتية الراهنة، ولم يكن على علم مسبق بأي نية شريرة أو خطة إجرامية لديه”.
وقُتل منفذ الهجوم، بنيران حارس أحد الوزراء البريطانيين الذي كان في مبنى البرلمان، إذ إنَّ حراس المبنى من الشرطة، ليسوا مسلّحين بأسلحة نارية.
وكان مسعود، قد دهس عددًا من الأشخاص على جسر ويستمينستر في العاصمة لندن، قبل أن يصل إلى بوابة مبنى البرلمان، ويطعن شرطيًا يبلغ من العمر 54 عامًا، وقضى 15 عامًا في الخدمة.
وأكّدت الشرطة في وقت سابق، أنَّ الجاني كان مسلّحًا بسكينين، واستخدم مركبة رباعية الدفع في عمليته الإجرامية الإرهابية، التي تبنّاها تنظيم “داعش”.